تأمين أراضي الفلاحين ومنتجاتهم.. بالساتليت
سيتم في سابقة من نوعها، تأمين الفلاحين عن طريق تقنية الساتليت من أجل تحديد هوياتهم. ومعرفة ممتلكاتهم من أراض فلاحية وثروات حيوانية حتى تسهل عليهم عمليات التعويض. في حال تعرضهم لحوادث دون الحاجة إلى الاستعانة بخبراء مثلما هو عليه الحال اليوم.
بموجب اتفاقية بين صندوق التأمين الفلاحي واتصالات الجزائر
سيوقع الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي، على اتفاقية مع شركة اتصالات الجزائر خلال الأيام القليلة القادمة. من أجل عصرنة الصندوق ورقمنة خدماته المقدمة لفائدة الفلاحين. بما يمكن من معرفة ما يتوفرون عليه من مساحات لأراضيهم الفلاحية وحجم إنتاجهم وكذا ثرواتهم الحيوانية. حيث تعتبر الخدمة هذه، الأولى من نوعها في تاريخ التأمين يستعملها الصندوق مثلما أكده الرئيس المدير العام شريف بن حبيلس في التصريح الذي خص به “النهار” “اتفاقيتنا مع شركة اتصالات الجزائر ستسهل علينا عمليات التأمين وتسهل على الفلاحين كيفيات الاستفادة من التعويضات”.
موضحا هنا أن التأمين عبر الساتل سيقضي على الاستعانة بخبراء أثناء معاينة حجم الأضرار التي يتعرض لها الفلاح. كما سيتمكن الفلاحون بموجب الاتفاقية -يضيق المتحدث- من معرفة جل الخدمات والمنتجات. التي يقدمها الصندوق عن طريق الهاتف النقال وتقديم يد المساعدة عند الحاجة.
التقنية ستسمح بمعرفة حجم الانتاج والتعويض عند الخسائر دون الاستعانة بخبراء
إلى ذلك، كشف بن حبيلس، عن رفع رأس مال المؤسسة وتوسيع شبكة انتشارها بعد فتحتها لوكالتين جديدتين. على مستوى كل من عين أمناس والمنيعة في انتظار فتح المزيد بباقي الولايات الجديدة في سياسة جوارية. للتقرب أكثر من الفلاحين والمربين.مشيرا في المقابل إلى أن مؤسسته قد أكدت على أهمية تشبيب مجالس الإدارة. بعد فتح الباب أمام كافة الراغبين في الانخراط مع إعطاء الأولوية للذين يتوفرون. على مستويات جامعية عالية “سنركز على الشباب ذي مستوى في الانخراط في مجالس الإدارة وعلى المجالس المهنية والمرأة الريفية أيضا”.
هذا، وينتظر الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي الذي حقق رقم أعمال يقدر بأربعة عشر مليار دينار. بما يعادل ألف وأربعمائة مليار سنتيم. قرار الموافقة على سلسلة من المشاريع الأخرى ينوي إطلاقها. تشمل القرض الفلاحي والتأمين ضد الكوارث الطبيعية.
