إعــــلانات

وفاة شخص وغرق مدارس ومنشآت عمومية في 11 ولاية

وفاة شخص وغرق مدارس ومنشآت عمومية في 11 ولاية

بعدما تسبب سوء الأحوال الجوية في عزل قرى وتشريد عائلات  

إنقاذ 7 أشخاص من الموت بسبب الاختناق بالغاز في البرج والبويرة

هلك شخص وعلق آخرون بسبب سوء الأحوال الجوية في عديد ولايات الوطن، التي شهدت غلقا للطرقات وتراكما للثلوج، أين حاصرت القرى والمداشر وعزلت مواطنين.

مما تطلب تدخل مصالح الحماية المدنية والأمن لفك العزلة، وإنقاذ العشرات ممن وقعوا ضحية الرياح العاتية

والأمطار الغزيرة التي خلّفت فيضانات قوية جرفت المنازل وأتفلت الطرقات. وقد شهدت، ليلة أول أمس في

حدود الساعة التاسعة، بلدية بوزقان بولاية تيزي وزو، فيضان وادي «تزغارث»، مما تسبب في جرف أربع شباب

تتراوح أعمارهم بين 18 و29 سنة، والذين كانوا على متن سيارة سياحية من نوع «كيلو»، حيث سارعت مصالح

الإنقاذ من غطاسي الوحدة البحرية لتيڤزيرت، وتم إنقاذ ثلاثة منهم تم تحويلهم إلى العيادة المتعددة الخدمات في عزازڤة، بينما تم تسجيل حالة وفاة واحدة.

وقد تم غلق عديد الطرقات بسبب سوء الأحوال الجوية في ولاية بجاية، وذلك بسبب التساقط الكثيف والمستمر للأمطار.

مما تسبب في تعطل حركة المرور نتيجة انجراف الأتربة والصخور وتشكل برك مائية، بالإضافة إلى السيول التي

تشكلت على مستوى الطرقات، مما أدى إلى غلق ما لايقل عن 10 طرق الولائية والوطنية. وتم بالمقابل إنقاذ 7

أفراد من عائلة واحدة اختنقوا بالغاز ببرج بوعريريج، وذلك على مستوى حي 5 جويلية وسط المدينة، بعد

تعرضهم لاختناق جماعي بسبب الغازات المحروقة المنبعثة من المدفأة، ونفس الشيء بالنسبة لضحيتين أخريين

بحيزر ولاية البويرة، اللذان تم إنقاذهما من موت محقق، بعد تدخل المصالح المختصة.

عشرات الأحياء تغرق وأخرى تتكبد خسائر مادية معتبرة في عنابة وسطيف

وتسببت أيضا التقلبات الجوية في ولاية عنابة، في غرق العشرات من الأحياء، وشلّ حركة المرور في أغلب أحياء

المدينة، حيث سجلت وحدات الحماية المدنية عدة تدخلات منذ السادسة صباحا، أهمهما عمليات امتصاص للمياه

بالمناطق التي عرفت غرقا وتجمعا للمياه، كما عانت عديد بلديات ولاية سطيف من السيول التي عرقلت حركة المرور.

كما عرف، نهار أمس، سكان العديد من مشاتي بلدية بوعنداس أقصى شمال سطيف أمطارا طوفانية تسببت في

خسائر مادية معتبرة للمواطنين والممتلكات العمومية، حيث أدت إلى سقوط عديد الأعمدة الكهربائية ودخول

المياه المنازل ومعظم المؤسسات التربوية. وفي أم البواقي، سجلت، أمس، وحدات مصالح الحماية المدنية عدة

تدخلات، لامتصاص مياه الأمطار التي تسربت إلى المنازل، داخل وخارج المحيط العمراني، أين تم انقادة شاحنة

أوشكت مياه السيول أن تجرفها على مستوى الطريق الوطني رقم 32 الربط بين خنشلة وأم البواقي، كما تم امتصاص مياه الأمطار من بعض المنازل.

السيول تشلّ حركة المرور وغلق الطرقات بالولايات الشرقية

عرفت شوارع بلديات ولاية ڤالمة سيولا جارفة، عقب انسداد البالوعات، مما أدى بمصالح الحماية المدنية إلى

التدخل تحسبا لأي طارئ ناجم عن هذه الفيضانات، حيث تدخلت المصالح المختصة لامتصاص المياه المتسربة

داخل بعض المنازل، ومداخل العمارات. وبالمقابل شهدت معظم بلديات ولاية الطارف، أمس، تساقطا غزيرا

للأمطار الرعدية، التي تواصلت، طيلة ليلة أمس، مصحوبة برياح قوية، مما صعب من حركة المواطنين لاسيما

على مستوى البلديات السياحية، حيث بلغ ارتفاع أمواج البحر في القالة أكثر من أربعة أمتار وتجاوزت إلى الشوارع الرئيسية المحاذية.

وتدخلت مصالح الحماية المدنية في عدة نقاط لامتصاص المياه التي غمرت منزلين بقرية عين خيار، ومؤسسة

تربوية ببلدية عين العسل الحدودية، حيث ظلت ذات المصالح متأهبة لأي طارئ،بتجنيد كافة الأعوان وتجهيز

الإمكانات المادية للتدخل الفوري، فيما شهدت الأودية تدفقا كبيرا للمياه طفت على المساحات الزراعية المحاذية

لها وأتلفت العديد من المحاصيل الموسمية، ولحسن الحظ لم تسجل لحد الآن خسائر مادية أو بشرية.

انقطاع الدراسة في عدة مدارس سكيكدة بسبب سوء الأحوال الجوية

وتسبب العاصفة التي شهدتها ولاية سكيكدة، منذ ليلة أول أمس، في غمر السيول للعديد من المنازل في عدة

مناطق بالولاية، ففي غرب الولاية شهدت مدينة القل وجل بلديات والقل تساقط كميات معتبرة من الأمطار،

تسببت في غمر العديد من الشوارع، مما عطل حركة السير بها، أمام الحدائق ورمضان جمال جنوبا، فقد غرقت

منازل مواطنين خاصة بمنطقة «قصابة» وعدة مناطق أخرى كما تسربت السيول ببلدية الحدائق إلى المدرسة الابتدائي.

كما أغرقت السيول شوارع بلدية جندل سعدي محمد، وتسببت في انقطاع الدراسة بعدة مدارس، أما بعزابة فقد

غرفت العديد من المنازل والمحلات بأحياء «المجالدي»، «ديار الزيتون» والإخوة مسعي، أين أطلق السكان

سفارات الإنذار بعد ارتفاع منسوب المياه داخل المنازل، وهو الحال نفسه بمنطقة المشتة، إلى ذلك شهدت جلّ

الأحياء القصديرية، سواء بعاصمة الولاية أو بلدياتها حالة استنفار، بسبب تساقط أجزاء من هذه المنازل كما حدث في بلدية بوشطاطة.

رابط دائم : https://nhar.tv/VY5XB
إعــــلانات
إعــــلانات