د20 قتيلا في اشتباكات بين مناهضين للمجلس العسكري المصري ومؤيّدين له
قُتل 20 شخصا على الأقل وجُرح العشرات في مواجهات عنيفة بين متظاهرين مناهضين للمجلس العسكري الحاكم في البلاد منذ سقوط نظام مبارك ومدنيين آخرين مناوئين لهم، بالقرب من مقر وزارة الدفاع المصرية بالقاهرة، مما أدى إلى تعليق 4 من مترشحي الرئاسة حملاتهم الانتخابية، في وقت أكد المجلس العسكري استعداده للتخلي عن السلطة بعد انتخاب رئيس جديد يوم 24 ماي.
وقد ارتفعت حصيلة الاشتباكات التي وقعت الأربعاء، في القاهرة بالقرب من مقر وزارة الدفاع بين متظاهرين مناهضين للمجلس العسكري ومدنيين آخرين مناوئين لهم؛ إلى 20 قتيلا، مما أدّى إلى تعليق 4 من مترشحي الرئاسة حملاتهم الرئاسية، وتعرّض مهاجمون فجرا لمتظاهرين يعتصمون بالقرب من مقر وزارة الدفاع منذ عدة أيام؛ احتجاجا على إدارة المجلس العسكري الحاكم للبلاد، وما أدّى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين المهاجمين الذين لم تعرف هويتهم والمتظاهرين استخدمت فيها القنابل الحارقة والحجارة، حسب شهود ومصادر أمنية، إلا أن وزارة الصحة لم تؤكد حتى الآن إلا سقوط 9 قتلى. وأفاد شهود أن قوات الجيش تدخلت وانتشرت في المنطقة ووضعت حدا للإشتباكات. وأكد مسؤول أمني أن قوات الجيش والأمن شكّلت حاجزا أمنيا بين المحتجين والمهاجمين، مما أدى إلى توقف الإشتباكات بينهم. وانتقد محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما وصفه بـ”المجزرة” أمام وزارة الدفاع، وقال على صفحته الخاصة بالموقع الإجتماعي تويتر ”مجزرة بالعباسية.. مجلس عسكري وحكومة عاجزان عن توفير الأمن أو متواطئان.. فشلتم.. ارحلوا.. مصر تنهار على أيديكم”..وتحوّلت الإحتجاجات التي تجري منذ الثورة التي أطاحت بحكم حسني مبارك العام الماضي، إلى أعمال عنف يتهم فيها بلطجية يقال إنهم يرتبطون بالنظام السابق.