إعــــلانات

“أخي أخطأ وما حدث كان قدرا وأتمنى أن تطوى هذه الصفحة نهائيا”

“أخي أخطأ وما حدث كان قدرا وأتمنى أن تطوى هذه الصفحة نهائيا”
  • لماذا تحاولون إعادة فتح الجرح في العيد والعواشير..” بهذه الكلمات أجابنا شقيق العربي شارف انتحاري المجلس الدستوري، وقال الشاب الذي اتصلت بهالنهار، أمس، بعد مرور سنة عن العمليات التفجيرية التي استهدفت مقري هيئة الأمم المتحدة والمجلس الدستوري في الـ 11 من شهر ديسمبر 2007، ردا على سؤالنا له حول ما يمكن أن يقدمه كدعوة للمغرر بهم بمناسبة مرور عام على ذكرى مجزرة المجلس الدستوري،لماذا تحاولون فتح جراح الأم والأب في هذه الأيام المقدسة؟ إنه عيد الأضحى.. أريد أن أعرف فقط هل عندك قلب أم لا تملكينه، وكيف لك أن تتصلي في يوم كهذا!”…
  • ورغم إلحاحنا وإصرارنا على الحديث مع شقيق الانتحاري العربي شارف ودعوته إلى تقديم نصيحة قد يراها مناسبة لأولئك المغرر بهم، على غرار شقيقه، إلا أنه رفض وقالمن أنا حتى أسدي النصيحة؟ لست لا داعية ولا مسؤولا ، ولكن ما أستطيع قوله أن أخي أخطأ وكتب له ما حدث، وأتمنى أن تطوى هذه الصفحة نهائياو لأنها ذكرى أليمة“.
رابط دائم : https://nhar.tv/vxvdD
إعــــلانات
إعــــلانات