أصدقائي بلغوا الهرم وأنا لا أزال في القاعدة
مشكلتي لا
لدي قناعة راسخة بأن حالي لن يتغير وخوفي من المستقبل المجهول ليس له نظير .
أرى من حولي أصدقائي الذين كانوا معي في الثانوية والجامعة، وقد كونوا أنفسهم وتزوجوا وأنا قد بلغت الثلاثين ولازلت أراوح مكاني ، الجميع سيدتي تقدم خطوات، فيما أبقى أواجه مصيرا مجهولا، فهل هناك أمل في تغيير هذا الواقع المرير؟
الرد
لا أعتقد أنك بحاجة إلى مواساة، بقدر ما أنت بحاجة إلى إستعادة ثقتك بنفسك، والإيمان بقدراتك على تغيير واقعك، من خلال التخلي عن الأفكار المتشائمة، والتعلق بالحياة، خاصة وأنك في مقتبل العمر .
تأكد أن ما تمر به، وإن كان من وجهة نظرك بمثابة عقبة يصعب تجاوزها، حالة يعاني منها العديد من الشباب، لكن الكثير منهم، عرف كيف يخرج من النفق المظلم بسلام .
حاول أن تنطلق، أن تبحث عن عمل ولو كان لا يتناسب مع مؤهلاتك لكن ذلك من شأنه أن يحفزك للبحث عن وظيفة مناسبة .
ردت نور