“ألقينا القبض على إرهابيين ليبيين تسلّلوا إلى الجزائر”
بقلم
زهراء. ب
أكد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني، أول أمس، ما أوردته “النهار” قبل أيام بشأن دخول مجموعة من الإرهابيين الليبيين إلى الجزائر، في إطار مساعي “وساطة” وتنسيق بين “القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” و”الجماعة الليبية المقاتلة”
- وسألت “النهار” وزير الداخلية والجماعات المحلية، على هامش جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، خصصت لرد الوزير الأول أحمد أويحيى على أسئلة نواب المجلس والمصادقة علىمشروع خطة عمل الحكومة، عن ورود أي معلومات عن قضية “أبو المهاجر الليبي” الذي دخل الجزائر كـ “وسيط” بين جماعة دروكدال والجماعة الليبية المقاتلة، فقال زرهوني إن مصالحالأمن تمكنت من إلقاء القبض على بعض منهم، دون أن يقدّم توضيحات أكثر عن عدد الإرهابيين الليبيين الذين تسلّلوا إلى التراب الجزائري، أو عدد الإرهابيين الذين ألقت مصالح الأمن القبضعليهم. وكانت “النهار” قد كشفت الأسبوع الماضي عن تحركات أمنية مكثفة للإيقاع بأفراد الجماعة الإرهابية، بعد تلقيها معلومات عن تسلّل “أبو المهاجر” الليبي، وهو أحد عناصر الجماعةالليبية المقاتلة، إلى الجزائر، كما كشفنا عن توزيع نشرة بحث وتعميمها عبر كافة المصالح الأمنية المنتشرة بكل من ولاية الجزائر قسنطينة وعدد من الولايات الشرقية تأمر بتكثيف عمليات البحثعن “أبو المهاجر”. وليست هذه المرة الأولى التي يحاول إرهابيون أجانب التسلّل إلى الجزائر بغرض الالتحاق بمعاقل “القاعدة”، فقد سبق لإرهابيين من جنسيات مغربية وموريتانية وليبية أنالتحقوا بصفوف تنظيم دروكدال، وهو ما تأكد فيما بعد من خلال القبض على البعض منهم وتم محاكمتهم، على غرار إرهابيين مغاربة. وسألت “النهار” وزير الداخلية يزيد زرهوني بشأن عددالإرهابيين الأجانب النّاشطين ضمن صفوف تنظيم “القاعدة” في بلاد المغرب الإسلامي، فرفض الخوض في تفاصيل أكثر، مكتفيا بالقول إن عددهم “قليل”.
رابط دائم :
https://nhar.tv/rk9WO
