«أونجام» تمنح قروضا تصل إلى 100 مليون لـ 33 ألـــف مستفيــد فــي 2018
فيما سيتم تنظيم دورات تكوينية لمتابعة المستفيدين الجدد
تقليص الملف الإداري الخاص بالاستفادة إلى استمارة تملأ عن طريق الأنترنت
كشفت الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، عن عدد المستفيدين من القروض خلال سنة 2018، والبالغ عددهم 33 ألف مستفيد، فيما تم التقليص من الإجراءات الإدارية الخاصة بالملف الإداري إلى وثيقة واحدة تملأ عن طريق الأنترنت والاعتماد على الرقمنة لدراسة الملفات.
وأوضح مصدر مسؤول في تصريح خص به النهار، أن الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر عالجت قرابة 33 ألف ملف خاص بالأشخاص الذين قدموا مشاريع تم قبولها، يستفيدون من مبالغ مالية بين 10 و100 مليون، مضيفا أن الوكالة تعمل على تقديم القروض إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص الذين يحملون مشاريع حقيقية.
وقال ذات المتحدث، إن وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، قد شرعت في العمل بنظام الرقمنة بالتنسيق مع عدة قطاعات وزارية للسماح بتوفير بنك معلوماتي دقيق حول الفئات الهشة والمحرومة المعنية بالإعانات والمساعدات على غرار المستفيدين من المنحة الجزافية للتضامن والأشخاص المسنين والطفولة المسعفة والنساء في وضع صعب والأشخاص من دون مأوى وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من أجل تعزيز آليات التكفل بهذه الشرائح وتحسين خدمات المرافقة الموجهة لها.
وأكد ذات المصدر، أن الوكالة ستتوجه إلى تكوين المستفيدين من التمويل في المشاريع التي سيعملون عليها في الميدان، مشيرا إلى أن الوزارة أعطت تعليمات بضرورة متابعة الأشخاص ومرافقتهم من أجل تطوير المشاريع و تسويقها.
كما أشارت الوزيرة في تصريح سابق لها، إلى دور الجمعيات في تحسيس المواطنين وتجنيدهم حول القضايا الوطنية وتفعيل الديمقراطية التشاركية الجوارية والعمل على إدماج الفئات الهشة التي تحتاج إلى المرافقة والمساعدة، مشيرة إلى أن الدولة سخرت إمكانيات هائلة لدعم الجمعيات الناشطة في الميدان، لما لها من دور هام في دعم التماسك الأسري والتلاحم الاجتماعي الذي يسهر عليه قطاع التضامن الوطني، لاسيما في مجال حل الخلافات العائلية وتطوير مفهوم الإعانة المنزلية للأشخاص في وضعية تبعية وتمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وحماية الطفولة وإدماج ذوي الاحتياجات الخاصة.
