إعــــلانات

إحباط اجتماع لأمراء الإرهاب ومحاصرة دروكدال بين تيزي‮ ‬وزو وبومرداس

إحباط اجتماع لأمراء الإرهاب ومحاصرة دروكدال بين تيزي‮ ‬وزو وبومرداس

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

قطع الإرسال اللاسلكي للهواتف النقالة بالمنطقة وإشراك الطيران الحربي في العملية

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أكدت مصادر مطلعة لـالنهار؛ أن قوات الجيش الوطني تحاصر منذ يوم الخميس الماضي، عددا كبير من قيادات الجماعة السلفية للدعوة القتال كانوا بصدد عقد اجتماع لتفعيل نشاط كتائبي وسرايا الوسط الذي تراجع في الفترة الأخيرة بشكل مريب، بفضل العمليات النوعية التي تقوم بها قوات الأمن المشتركة.

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

وأشارت مصادرنا؛ أن قوات الجيش الوطني وإثر معلومات قدمها أحد التائبين المقربين من أمير كتيبة الفتحأبو ضرارببومرداس تفيد باستعداد الجماعة لعقد اجتماع بالمنطقة الجبلية سيدي علي بوناب، في الحدود بين ولايتي بومرداس وتيزي وزو، يشرف عليه أمير الجماعة الوطني عبد المالك دردوكال المكنىأبو مصعب عبد الودود، حيث جرى استثمار هذه المعلومات، وتم تجنيد نحو  4000 جندي للمشاركة في العملية التي تعد الأكبر من نوعها بمنطقة الوسط واستعمال مروحيات استكشاف. وقد قطعت قوات الجيش كافة أشكال الإتصالات وتوقيف الشبكات الهاتفية بولايات بومرداس وتيزوز والبويرة، وضرب طوق أمني كبير على المنطقة التي تضم سيدي علي بوناب وذراع الميزان وإعكرون. وبحسب مصادرنا؛ فإن قوات الأمن المشتركة استدرجت أمراء التنظيم الإرهابي المذكور، إلى المنطقة لفرض حصار مطبق عليهم وإجبارهم على تسليم أنفسهم أو القضاء عليهم بقصفهم من الجو. وفيما جرى اتخاذ كل التدابير لتضييق الحصار على الإرهابيين المحاصرين، خصوصا قطع وسائل الإمداد والإتصالات، عبر التشويش على شبكات الهاتف النقال في المنطقة التي تعرف العملية العسكرية، تحدثت معلومات من عين المكان أن عدد الإرهابيين بين أمراء وأعوانهم، يصل إلى نحو  150إرهابيا محاصرين حاليا بالمنطقة المذكورة. وتشير معطيات ميدانية تحصلت عليهاالنهار؛ أن العملية يقودها عدد من القيادات السامية للجيش الوطني على مستوى قيادة أركان الجيش والناحية العسكرية الأولى، وبمشاركة فرق من الناحية العسكرية الثانية في تجنيد يؤكد عزم قوات الجيش الوطني على توجيه ضربة قاضية وقاتلة للتنظيم الإرهابي الجماعة السلفية للدعوة القتال، بعد شل نشاطهم وتحجيمه بشكل لافت الفترة الماضية والإطاحة بمعظم خلايا التجنيد والدعم والإسناد، خاصة بمنطقة الوسط التي تعد مركزا لنشاط الجماعة السلفية. وتفيد معلومات؛ أن قوات الأمن المشتركة تستغل في كل المعطيات والمعلومات التي يوفرها تائبون وموقوفون، وهي المعلومات التي سمحت لقوات الجيش بتحقيق نتائج ميدانية وتوجيه ضربات متتالية للجماعة، سواء بمثلث تيز وزو أو الجلفة أو تبسة.

رابط دائم : https://nhar.tv/7MC65
إعــــلانات
إعــــلانات