إعــــلانات

اعتراف زوجة خائنة.. مات ضميري فلعبت بشرفه ودنّست عرضه!

اعتراف زوجة خائنة.. مات ضميري فلعبت بشرفه ودنّست عرضه!

امرأة ليست ككل النساء

أنا امرأة ليست ككل النساء، لأنني دنّست أجمل شيء في حياتي ومرّغت أنف عائلتي في الوحل، بعدما تربص بي الشيطان وأدخلني إلى حظيرة مليئة بكل أنواع الرجس، حتى كدت أخرج عن ملّتي، وأعود إلى الجاهلية الأولى لأعيش مع عبدة الأوثان.

ضحكت عليّ الدنيا، بل غرّتني فغدرت بنفسي ودمّرت حياتي بيدي.. اليوم أنا نادمة ومستاءة وأتمنى لو أن ذاكرتي تنفجر لتصير حطاما، عندها فقط لن تعاودني الذكريات وقد يرتاح بالي وأسترجع أنفاسي من جديد.

كانت حياتي معه جافة وباردة

حسبت رجل حياتي مستهترا، لأنه كان يغيب كثيرا بحجة أعماله وتجارته، لم يكن مقصّرا من الناحية المادية، لكن الجانب المعنوي أو بالأحرى العاطفي كان غائبا عن حياتي، كنت أحلم بالجلوس معه ليوم بأكمله، أحدثه عن أحلامي وحبي له وتجاهله، وعن اهتمامي به وعدم مبالاته، أردت أن أفتح معه النقاش في عدة مرات لكي أعرف مكانتي في حياته، على الأقل، في أيّ درجة يصنفني هذا الرجل الغامض الذي ظلّ جامدا لأزيد من سنتين!.

عشت في حضرته الوحدة والفراغ، قضيت ليالٍ طويلة أتلوى على فراشي، لأن زوجي يغطّ في نوم عميق، لا جمالي شفع لي ولا أنوثتي الصارخة أثارته، لأنه على الدوام متعب ومرهق، أكثر حلم كان يراوده النوم، وأن يأخذ القسط الكافي من الراحة!

تسلل الشك إلى قلبي..             من سرقت قلب زوجي؟

سألته ذات مرة وقد تأزمت نفسيتي، وشعرت كأن حبلا يلتف حول عنقي، وقلت له: لماذا تزوجتني ما دمت لا تبالي بي؟، فقال: مع الأيام سيتضح كل شيء يا غاليتي، العمل فقط من يأخذني منك وليس شيئا آخر.

 لقد زادني كلامه خوفا وريبة، فاستيقظ الشك في قلبي ونما وترعرع حتى بات كسكين مغروز في صدري.. يا ترى، من التي خطفت زوجي، سمراء أم شقراء؟، هل تزوجها ليسعد معها أم مجرد نزوة عابرة؟، أسئلة كثيرة صبغت حياتي بلون الظلام، وحتى أنتقم لنفسي بدأت لعبتي القذرة.

تلاعبت بالرجال حتى               وقعت عند ملك قلبي

احترفت التلاعب بمشاعر الرجال، وحين كان الأمر يسير نحو الجدية، كنت أنسحب لأمضي إلى ضحية أخرى، حتى جاء الذي أحاطني بكثير من العناية، فانصهرت في كلامه، ولم أعد أستطيع الابتعاد عنه.. وبالمعنى الصريح للكلمة، خنت زوجي مرة بعد مرة مع هذا الرجل، الذي سقط قناعه وعرفت حقيقته، ما هو إلا مغامر يهوى النساء، فانصرف من حياتي يوم أخذ كل مجوهراتي، بعدما فعلت ظنا مني أنني ساعدته ليعتني بوالدته المريضة.

تلاحقني اللعنة بعدما صرت حطام امرأة..

المشكلة الآن ليست في المال الذي أنفقته على هذا الرجل، ولا في الذهب والهدايا، بل في نفسي المنكسرة وعقلي الشارد كالطير الصغير الذي ضيّع وكره، المشكلة ليست في زوجي الذي تجاهلني، بل في دناءتي وسفالتي.. فالحقيقة إخواني القرّاء، أن شريك حياتي بعدما تأكد من نجاح المشروع الذي كان يشغله عني، ردّه الله إليّ ردّا جميلا وعوّضني عن جفاء الماضي، وبالرغم من ذلك، لا أشعر بالسعادة لأنني خائنة، ولا أزال حتى اليوم أرتدي قناع الزيف، ولكن أخشى أن يأتي اليوم الذي تسقط فيه الأقنعة، وقد غدوت حطام امرأة وبقايا أنثى منتهية الصلاحية.

رابط دائم : https://nhar.tv/NrnoV
إعــــلانات
إعــــلانات