الجالية الجزائرية في كندا ثائرة ضد نعيمة عبابسة والشاب يزيد يعترف بالخسارة التي تكبّدها!!
يزيــــــد لإذاعــــة أوريـــــــــون
الحفل أجّلناه إلى 13 فيفري القادم ونأسف على هذه الهفوة
قطع الشاب يزيد في اتصال أجراه مع ”النهار” من مونتريال بكندا، الطريق أمام الشائعات التي راجت حول
خلافه مع مطربة الأفراح والأعراس نعيمة عبابسة، إثر تغيّبها عن الحفل الذي كان مزمعا أن يحيياه معا في قاعة ”لامارينا بلفيدار” وسط مونتريال، حيث نشر أحد أعضاء الجالية الجزائرية في كندا على جِدار حسابه على موقع ”الفايس بوك”، أن نعيمة تسببت في تكبّد الشاب يزيد خسائر مادية فادحة نتيجة إلغاء الحفل!!
تبادل عددٌ من النشطاء على موقع ”الفايس بوك” الإجتماعي المقيمين في مدينة مونتريال بكندا، خبر إلغاء الحفل الذي كان من المقرر أن يجمع بين الفنانة نعيمة عبابسة وصاحب أغنية ”أعطاتني هدية” الشاب يزيد بكثير من التذمر، خاصة وأنه كان يصادف الإحتفال بعيد الأضحى المبارك، ونشر شخصٌ لم يكشف عن هويته، أن الفنانة نعيمة عبابسة لم تلغِ الحفل لأسباب صحية كما صرّح بذلك الشاب يزيد على أمواج أثير إذاعة ”Orient ” الموجهة للجالية العربية المقيمة في كندا، وإنما سافرت إلى تونس لإجراء عملية تجميلية خاصة بشفط الدهون، مذكرا - نفس الشخص – أن الفنانة نعيمة عبابسة درجت على مثل هذه ”الحركات” لتلغي حفلاتها، وهو الأمر الذي نفاه الشاب يزيد لدى اتصالنا به، مؤكدا أنها المرة الأولى التي تعتذر فيها نعيمة عن حفلة تجمعهما، وإن كان الشاب يزيد قد اعترف ضمنيا أن اعتذارها ألحق به خسارة لجهة الدعاية الخاصة بالحفل والملصقات الإعلانية التي صمّمها للإشهار على الحفل ذاته. وكان الشاب يزيد قد أخطر لتوضيح اللُبس والذي حصل عبر إطلالته على أثير إذاعة ”Orient”، أين أبلغ الجالية الجزائرية المقيمة في ”مونتريال” بإلغاء الحفل وتأجيله، حيث أكّد يزيد في اتصالنا به، أن حفلته مع نعيمة عبابسة لم تلغَ، بل أجّلت إلى ٢١ فيفري القادم، مؤكدا أن لا مشاكل بينه وبين الفنانة المعتذرة، والتي حاولنا الإتصال بها على هاتفها الخاص، فأبلغنا شخصٌ أنها في تونس، ومنها ستطير إلى فرنسا بدون أن يذكر طبيعة سفرها!الجدير بالذكر، أن حفلة الشاب يزيد والفنانة نعيمة عبابسة، كان من المفترض أن تقام سهرة يوم ٤ ديسمبر الجاري، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ولمرور 13 سنة على إنشاء موقع ”KSARI.COM”، وقد حدّدت بطاقات الدخول إلى قاعة ”لامارينا بلفيدار” بـ ٥٧ دولارا كنديا.