إعــــلانات

الجيش يمشط جبال البابور بسطيف و الحدود الغربية بتلمسان ووسط قسنطينة

بقلم النهار
الجيش يمشط جبال البابور بسطيف و الحدود الغربية بتلمسان ووسط قسنطينة

الجيش في حملة تمشيط

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

واسعة بالحدود الغربية لتلمسان

أفادت مصادر مطلعة؛ أن الجيش الوطني عزز وجوده بشكل مكثف على الشريط الحدودي غرب ولاية تلمسان مع المغرب، خاصة على مستوى إقليم “الزوية” و”سبدو”، وبالضبط في جبال عصفور و”بني سنوس” باعتماد عناصر إضافية ضمن دوريات المراقبة والاستعانة برادارات متطورة، وكذا استعانته بوسائل حديثة تعتمد على المراقبة. وذكرت مصادر موثوقة؛ أن ترتيبات تسير في اتجاه إيجابي، من خلال محاصرة الجماعة المسلحة التي تلجأ إلى الحدود الغربية للراحة و العلاج، نظرا لقرب المسافة بين الجزائر والمغرب، خاصة أن جبل عصفور، التي توجد فيه غابة بمسالك وعرة جدا، بات يشكل خطرا كبيرا، لكونه يعد إحدى المناطق التي تلجأ إليها الجماعات المسلحة للاختباء وتهريب الأسلحة.

وتأتي هذه الإجراءات بعد أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان، وتعيش مصالح الجمارك وقوات الحرس الحدودي الجزائري، منذ فترة، حالة استنفار بحثا عن المهربين، الذين كثفوا نشاطاتهم، في الأسابيع الأخيرة، في محاولة لخلق منافذ على الشريط الحدودي لإدخال سلعهم إلى أسواق وجدة والمدن المجاورة، وبالعكس، تزامنا مع شهر رمضان.

وتحدثت مصادر أمنية أن هذا الإجراء يعتمد استراتيجيتين؛ الأولى تتمثل في ترصد المهربين، أما الثانية فتتجلى في كشف ما إذا كانت لهم تواطؤات مع خلايا إرهابية، خاصة بعد ورود معلومات تفيد ربطهم علاقات مع عناصر متطرفة، بهدف “تسهيل تحركاتهم ونقل أسلحة ومتفجرات عبر الشريط الحدودي، في هذا الإطار قد بدأت قوات الجيش بالمناطق الغربية لولاية تلمسان، أخيرا، حملة تمشيط في مجموعة من المواقع الحدودية، بعد الاشتباه في وجود حركة لسيارات الدفع الرباعي، يعتقد أنها تعود لقوافل المهربين ومن جهة أخرى يعول الأمن المشترك  على عملية التمشيط هذه، لخنق بقايا الجماعات الإرهابية.

هاملي - ن

عقب العملية الإرهابية التي راح ضحيتها اثنين من الحرس البلدي بسطيف

قوات الجيش تطارد منفذي العملية باستعمال المروحيات في جبال بابور

 بعد العملية الجبانة التي نفذها الإرهابين بمنطقة الشرفة في بابور شمال سطيف، والتي راح ضحيتها اثنان من رجال الحرس البلدي، وأصيب إثنان آخرين بجروح، سارعت قوات الأمن المشتركة من الجيش، الدرك والحرس البلدي ورجال الدفاع الذاتي، لملاحقة مرتكبي هذه الجريمة، حيث تم تمشيط المنطقة المحاذية لمكان الجريمة، استعملت فيها المروحيات المقنبلة، من أجل البحث عن منفذي هذه الجريمة والإيقاع بهم، وتواصل قوات الجيش مطاردتها للإرهابين في غابات بابور ذات التضاريس الصعبة، مع العلم أن المنطقة المحاذية والتابعة لإقليم جيجل وبجاية، تعرف عملية تمشيط واسعة وملاحقة منذ مدة، ويحتمل أن يكون الإرهابين الذين نفذوا العملية، لجأوا من إحدى هذه المناطق بعد الضغط المفروض عليهم، ويريدون فك الحصار من خلال هذه العملية، خاصة وأنهم محاصرون في عدة نقاط، على غرار ملاحقة قوات الجيش في إقليم بجاية بجبال بوخليفة، وفي الحدود مع منطقة آيت نوال مزادة وآيت تيزي بسطيف، حيث قضت قوات الجيش في الأيام الأخيرة بهذه المنطقة على ثلاثة إرهابيين، ولا يزال الخناق مفروض عليهم، وتشدد قوات الأمن المشتركة الخناق على تحركات الإرهابين.

زكرياء – ب

معلومات تؤكد تسلل مسلحين لتنفيذ عمليات إرهابية عشية شهر رمضان 

قوات الأمن المختصة تباشر عملية مسح وتمشيط بوسط مدينة قسنطينة

أكدت مصادر متطابقة؛ أن المصالح الأمنية المختصة بقسنطينة، قد شنت خلال اليومين الماضيين حملة مراقبة وتفتيش دقيقة، بحثا عن إرهابيين على خلفية ورود معلومات تفيد بتسللهم إلى محيط المدينة بهدف توقيع عمليات إرهابية أو انتحارية، حيث اختار هؤلاء الدمويون عشية شهر رمضان المعظم للعودة إلى النشاط، قصد العودة إلى واجهة الأحداث، إلا أن قوات الأمن شرعت في تطبيق مخطط أمني استطاعت على إثره التحكم في زمام الأمور، من خلال تحركها المكثف وسط سرية كبيرة، للتمشيط ومسح الأماكن المستهدفة من طرف عناصر الجماعات الإرهابية، وكانت الشوارع الكبرى والمدينة العتيقة مرورا بشارع العربي بن مهيدي، محل مسح واسع من طرف عناصر الأمن التي جابت ولساعات طويلة وسط هذه الأحياء، بحثا عن هذه العناصر المتسللة ورصد تواجدها، خاصة وأن المعلومات تداولها أحد التائبين للجهات الأمنية، ما جعلها تكون مؤكدة، سيما وأنه حديث العهد بالنزول من المعاقل الإرهابية.

جدير بالذكر؛ أن مصالح الأمن المختصة قد وقعّت عشية شهر رمضان الماضي عمليات نوعية، حيث تمكنت من القضاء على إرهابيين أحدهما برتبة أمير، أولها بمدخل حي القماص، ويتعلق الأمر بالإرهابي الخطير “ب.طارق”، والآخر بعين الباي تمكنت القوات من القضاء عليه أيضا، وهو “ز.ع”، حيث كانا بصدد التحضير لتنفيذ عمليات استعراضية مع حلول الشهر الفضيل الفارط.

وسيم ع

رابط دائم : https://nhar.tv/vnIDr
إعــــلانات
إعــــلانات