إعــــلانات

المجندون إلى العراق صفقات رابحة بين عصابات تهريب البشر والجماعات المقاتلة

المجندون إلى العراق صفقات رابحة بين عصابات تهريب البشر والجماعات المقاتلة

يشكّل الجزائريون والمجندون العرب

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أهم الصفقات التي تظفر بها عصابات التهريب على الحدود العراقية السورية، حيث تعتبر هذه العصابات، أهم شريك في الصفقة التي يتم إبرامها بين شبكة الإستقبال بسوريا والجماعات المسلحة بالعراق، إذ أنه هناك جماعات مقاتلة سنية، شيعية وكردية في استقبال المجندين. كشفت تصريحات المجندين الجزائريين العائدين من صفوف الجماعات المقاتلة في العراق، أنه لا يحق لهم معرفة مصيرهم بعد وصولهم إلى شبكة استقبال المجندين بسوريا، وأنه عليهم فقط انتظار ما تقرره تلك الجماعة التي تتكفل بإرسالهم إلى العراق، إذ أكدوا أنه لا يمكن لأي مجند اختيار الجماعة التي يلتحق بها، موضحين بأن الأمر في يد عصابات تهريب الأشخاص التي تتعاقد معها هذه الجماعة. وأكدت تصريحات عدد من الجزائريين الذين التحقوابالمقاومة في العراق، وتمت محاكمتهم أمام العدالة الجزائرية، أن هذه العصابات لها اتفاقات مع جماعات مقاتلة معينة، وهي حسب عقيدة الأشخاص التي ينشطون بها، فمنها من تتعامل مع جماعات مسلحة شيعية، سنية وأخرى كردية تتحكم في مصير المجندين من الشباب، إذ يتم نقلهم على متن سيارات إلى الأراضي العراقية، وتسليمهم على شكل بضاعة ثمينة لتتسلم المقابل. وقال ”ذ.ص” أحد العائدين من المقاومة العراقية؛ أنه جنّد من طرف شبكات دعم وإسناد بالجزائر، لصالح ممثلي تنظيم القاعدة في سوريا، أين تلقى استقبالا من طرفهم وبقي قرابة الشهر في انتظار الترتيب لنقله إلى العراق، حيث يتم ترك بطاقة هويته لدى تلك الجماعة بسوريا، في الوقت الذي تسلم له بطاقة هوية جديدة معترف بها لدى التنظيمات الإرهابية بالعراق. وأضاف أنه نقل بعد استكمال الإجراءات من طرف عصابة تهريب الأشخاص عبر الحدود، دون أن يعلم الوجهة التي يقاد إليها، حيث أشارإلى أنه كان محظوظا في الأخير، إذ أن تلك العصابة كانت تتعامل مع منظمة ”كتائب ثورة العشرين” الحكومية، الأمر الذي جعله في الإتجاه الصحيح، حيث تلقى تدريبه داخل ثكنة عسكرية عراقية، زوّد بعدها بالسلاح وجاهد في صفوفها ضد القوات الأمريكية. واستفاد المتهم الذي تمت محاكمته أمام جنايات العاصمة، من البراءة لأنه أثبت أمام العدالة تعامله مع الحكومة العراقية، حيث ذكر أسماء بالحكومة العراقية ، كانت الممولة الرئيسية للجماعة التي كان ينتمي إليها، وأشار من جهة أخرى العائد الآخر ”ع.ج”، أنه نقل من طرف عصابات التهريب من سوريا إلى العراق ، وكانت وجهته جماعة إرهابية شيعية ، على اعتبار عقيدة العناصر الذين ينتمون إليها. وذكر ”ع.ج” الذي تمت إدانته من طرف جنايات العاصمة، أنه عاد من العراق، بعدما اكتشف أن الجماعة التي جند في صفوفها في صراع مع الجماعات المقاتلة السنية، حيث أكد أنه تمكن من الفرار بعد دخوله في الأوساط العراقية ، نظرا للرقابة المشددة التي يفرضها عناصر الجماعة ، على اعتبار أن الشاب المجند عبارة عن صفقة تجارية، وليست انضمام بمحض إرادة.        

رابط دائم : https://nhar.tv/CdGfp
إعــــلانات
إعــــلانات