إعــــلانات

المنتخبون يتراجعون عن سحب الثقة والمير يطوي ملفات الفساد

المنتخبون يتراجعون عن سحب الثقة والمير يطوي ملفات الفساد

طوي ملف

 سحب الثقة الذي أثاره منتخبو بلدية وهران بطريقة غير التي أعلن عنها ولم يخرج هؤلاء للعلن كما خرجوا ذات يوم بعد الانتخابات الرئاسية مهددين بالمضي قدما للإطاحة برأس المير بن قادة، بل دخلوا الصف طائعين، صامتين على حسب الاتفاقية السرية المبرمة بين الخصمين برعاية والي وهران، لينسى الكل ما روج له أيام الطبخة،أو أن   من بين بنود الاتفاق طي الملفات التي تم إشهارها حينها فهل قبل رئيس البلدية بالتراجع عن فضح تجاوزات منتخبيه بقضايا الفساد وتبديد المال العام والتي قيل بشأنها أن لجنة تحقيق وزارية باشرت في دراستها كتلك المتعلقة بتضخيم فواتير المواد الغذائية الخاصة بتموين قفة رمضان الفارط الموزعة في آخر أيام شهر الصيام، أو بأصحاب مقاولات النساء الذين يستفيدون من مشاريع خلف سجلات تجارية باسم قريباتهم وكذا حقيقة صفقة الإنارة العمومية وبقاء الباهية في ظلامها الدامس في الشارع وحتى في شفافية مجالسها المنتخبة وغيرها من أصحاب المصالح الذين اتخذوا من أحزابهم وانتخابهم مطية للسطو على أموال الشعب باسم الشعب، ولم يعرف إن كان الوالي قد قبل أيضا السكوت على هذه الملفات كما فعل ميره مقابل تراجع ساحبي الثقة عن مطلبهم بتنحي بقادة بعدما طالب بمبررات واقعية لتصرف المنتخبين، في وقت تم توقيف الأمين العام للبلدية في قضية قضائية تمت تبرئة منها مرتين وكذا توقيف رئيس بلدية حاسي بونيف، ولم تبقى إلا السلطات الأمنية متمثلة في فرقتها الاقتصادية والعدالة للتحقيق في هذه الملفات التي يتداولها الكل لكشف الحقيقة والدفاع عن مصالح وأموال الشعب ويبقى دور القضاء ليتكلم في وقت تخلفت فيه الإدارة على كل مستوياتها، ومن ناحية أخرى ما زال لم يترسم فعليا عودة المياه إلى مجاريها من خلال عقد دورة المجلس حتى تتموقع الأطراف لعزل منابع الفتنة التي زعزعت دار الأسدين.

وفي هذا السياق، وحسب مصادر مؤكدة عقد بن قادة لقاء عشية الأحد مع منتفخ أحمد الأمين العام للمجلس النقابي للبلدية بمكتب هذا الأخير وبعيدا عن أنظار وأسماع عناصر من داخل النقابة التي كان تتمتم في أذني بن قادة بأن منتفخ هو وراء تحريك جماعة سحب الثقة وكانوا يحولون دون لقائه، ليقرر التحدث معه مباشرة لمعرفة حقيقة ما كان يصله ليختتما لقاءهما بالاتفاق على توحيد الجهود وذلك لكسب القاعدة العمالية المتكونة من 8000 عامل، ليبقى كل شيء معلق بمدينة الباهية وأحيائها كمشاريع التهيئة وإعادة الاعتبار للبلدية التي تراجعت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة في وقت بحضر في للمؤتمر الدولي للطاقة بوهران وبحضور دولي معتبر وكذا دخول موسم الاصطياف ومشاريع ما زالت لم ترى النور بعد.

رابط دائم : https://nhar.tv/IEQKa
إعــــلانات
إعــــلانات