بعد ماتركني وتزوجت … عاد يطالبني بالعودة إليه

أنا سيدة متزوجة

منذ أربع سنوات، لم يسبق لي أن كنت على  علاقة مع زوجي قبل زواجنا، إذا تم زواجي بطريقة تقليدية، ولم أكن متحمسة لهذا الزواج، بل كل ماكنت أريده هو نسيان حب ظل يخدش قلبي، وتجربة كان مآلها الفشل، بعدما كنت أعلق عليها أحلاما كبيرة.

تزوجت وكم كانت الأسابيع الأولى من حياتي الزوجية سعيدة، لكن سرعان ما أتقلب الوضع وبدء الملل يسلل إلى قلبي، وكدت أضعف أمام الإهانات التي كان يمارسها زوجي ضدي بإستمرار.

تغيرت أحوالي بعدما أنجبت ابنتي، لكن أوضاع عادت إلى حالها إزاء إنقضاء عطلة الأمومة، فأصبح زوجي يشك في تصرفاتي ويسألني أسئلة تكشف عن غيرة عمياء؛ كإستفساره عن سبب تأخري بضعة دقائق، أسئلة أخرى لايمكن ذكرها في هذا المقام! في خضم هذه المشاكل التي يسببها زوجي، عاد حبيبي الأول لينكد عليا حياتي، فهو ينتظرني  أثناء خروجي من العمل لمضايقتي كثيرا، ويحاول أن يكلمني في الهاتف، إنني في مأزق كبير، وأخشى أن يتسبب حبيبي الأول في مشاكل أخرى، من شأنها أن تنهي حياتي الزوجية التي لست في غنى عنها، رغم مع أعانيه مع زوجي فيكفني أنه والد إبنتي الوحيدة.

الرد 

تجربتك الأولى يجب أن تمحيها من ذاكرتك تماما، وإياك أن تفتحي له المجال، فقد ينوي تخريب حياتك بعدما تركته وتزوجت آخرا.

إياك أن تخبري زوجك، وحاولي الإستنجاد بأحد إخوتك أو والدك إذا كان على قيد الحياة، حتى لا تترك الفرصة له ليحقق غرضه الدنيء منك.

أما عن العلاقة مع زوجك، فحاولي إقناعه بأنه الوحيد في حياتك وأنك ربطت مصيرك معه، وأنت راضية فلا داعي ليسلط عليك عذابا من خلال أسئلة تكسر الثقة القائمة بينكما، بإمكانك أن تضعي حدا لشكوكه التي في غير محلها لدعوته إلى تغيير الروتين، إذا كان سيقربكما من بعض، ويساهم في إزالة الخلافات السائدة فلا تترددي.

ردت نور