إعــــلانات

بياطرة يدقون ناقوس الخطر ويناشدون والي ولاية الجلفة التدخل

بياطرة يدقون ناقوس الخطر ويناشدون والي ولاية الجلفة التدخل

تربع منطقة

مسعد على ثروة حيوانية كبيرة، إلا أن ذلك لم يشفع لها أن تستفيد من مسلخ بلدي، ولا حتى من وحدة للذبح، حيث بات الذبح العشوائي يثير اشمئزاز البياطرة والمختصين ولجان النظافة والفلاحة ومراقبة الجودة والغش ومصالح التجارة، وفي رسالة موجهة إلى والي ولاية الجلفة، تحوزالنهارعلى نسخة تشرح وضعية المسلخ البلدي القديم الذي يبقى على مشارف الزوال وعرضة لشتى أنواع الآفات، وخاصة ما تعلق بالكلاب الضالة وزحف الرمال وتشقق الجدران ناهيك عن الحالة التي يسببها غلق المسلخ، والتي تنذر بحدوث كوارث من شأنها إلحاق الضرر بصحة آلاف المواطنين، حيث يلجأ هؤلاء إلى التسوق واقتناء اللحوم من عند الخواص، في ظل انتشار الذبح العشوائي الذي بات الديكور المميز لأسواق مسعد وخاصة ونحن على أبواب فصل الصيف، حيث تكثر الأمراض والأوبئة وخصوصا المتعلقة بالأمراض المتنقلة عن طريق الحيوان والحشرات، في حين كان والي ولاية الجلفة وفي مراسلة تحمل رقم 111/ 2009 بتاريخ 25 مارس 2009 موجهة إلى مدراء المجالس التنفيذية ورؤساء المجالس الدوائر والمجالس البلدية، والمتعلقة بالتطهير ونظافة المحيط، إلا أن ذلك يبقى دون تجسيد، حيث تزداد الوضعية تعقيدا، مما يجعل الوضع لا يبعث على الارتياح، وفي سياق متصل أعرب أحد المستثمرين والذي قام بانجاز وحدة صغيرة للذبح بأحد المستثمرات إلا أن مديرية البيئة رفضت الترخيص له دون مبررات مقنعة، حسب ما صرح به المستثمر لـالنهار، وقد تقدم من بلدية مسعد لشراء المسلخ القديم المتوقف عن النشاط، إلا أن سلطات بلدية مسعد رفضت أيضا التنازل عنه وحتى بيعه، سوى أنها تنوي تأجيره وفقط ليبقى المسلخ متوقفا والوحدة طي النسيان مهددة بالزوال، في انتظار تدخل الجهات العليا لحل الإشكال قبل حلول الكارثة.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/QVUXC
إعــــلانات
إعــــلانات