تحرير فتاة استدرجها كهل إلى منزله واغتصبها لأسبوع برفقة 5 من رفاقه في تلمسان

الضحية قاصر عمرها 17 سنة من ولاية سعيدة والجاني يقيم بحي باب وهران

الجاني أوقع بضحيته بعدما نقلها بسيارته ورفع صوت القرآن على مسامعها

تمكنت، في وقت متأخر من مساء أمس الأول، المجموعة الإقليمية للدرك الوطني في تلمسان، من تحرير فتاة قاصر تبلغ من العمر17 سنة، تنحدر من ولاية سعيدة، وهذا بعد 6 أيام كاملة على اختفائها الغامض خلال خروجها في جولة مسائية رفقة قريبة لها بشوارع تلمسان، حيث وجدت نفسها لاحقا في ورطة، بسبب نهاية الدوام المسائي لوسائل النقل وتظاهر كهل بأنّه أهل للثقة لحظة مصادفته للقاصر وهي تائهة، أين رفع صوت القرآن في سيارته لاستمالتها وكسب ثقتها بعد تقرّبه منها للاستفسار عما يحصل لها، عارضا عليها مرافقته إلى البيت، مُوهما إيّاها بالمكوث في أمان إلى جانب زوجته وبناته، فانجرّت الأخيرة وراء هذا الطلب من باب الثقة وخوفا على نفسها من قطّاع الطرق مع حلول الظلام، وفيما حلّ الكهل بمنزله وبرفقته القاصر، تفاجأت الأخيرة بوحوش آدمية في انتظارها هناك بدلا من الزوجة وبناته، مثلما أوهمها الجاني، وعليه تمّ احتجاز الضحية لمدة 6 أيام داخل البيت المذكور الواقع بباب وهران، تعرضت خلالها الضحية للتعذيب والاغتصاب المعنّف بالتداول من قبل شركاء صاحب المسكن، الذي يتنكّر في هوية رجل دين وثقة لاصطياد الضحايا والاتجار بأجسادهنّ لحساب شركائه. هذا وبعد الاستغلال الجيد للمعطيات الواردة إلى عناصر الدرك الوطني حول هوية المشتبه فيهم، باستخدام «الجي بي أس»، تمّ الوصول إلى مسكن الكهل ومداهمته بناءً على تسخيرة قضائية، ومنه تمّ تحرير القاصر التي كانت في وضعية صحية جد حرجة، من جراء الاحتجاز والاغتصاب بالعنف، وإثر تحقيقات حثيثة تمّ القبض على اثنين من شركاء المتهم الرئيسي، فيما يبقى البحث متواصلا عن ثلاثة آخرين، كما تمّ حجز وسيلة النقل المستعملة في تحويل الضحية، ولا يزال التحقيق متواصلا إلى حين تقديم أطراف القضية الخطيرة أمام النيابة العامة لمحكمة تلمسان.