إعــــلانات

تفكيك خلية إرهابية وإحباط مخطط لاغتيال اللواء قائد صالح بعنابة

تفكيك خلية إرهابية وإحباط مخطط  لاغتيال اللواء قائد صالح بعنابة

علمت “النهار” من مصادر أمنية متطابقة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

علمت “النهار”  من مصادر أمنية متطابقة، أن مصالح الأمن المختصة، تمكنت خلال الأسبوع الماضي، بعد أكثر من شهر منالتحريات والبحث والتقصي، من الكشف عن نشاطات خلية إرهابية “نائمة”، بإقليم ولاية عنابة، تتشكل من ثلاثة عناصر، تمالقبض عليهم جميعا، في انتظار استكمال التحقيق الجاري للتعرف على امتدادات هذه الخلية التي كانت تخطط لتنفيد عمليةإرهابية، وصفتها مصادر “النهار” “بالكبيرة و الخطيرة”، تم التحضير لها منذ مدة، ووضع مخططها الهادف لاغتيال قائدأركان الجيش الوطني الشعبي، اللواء أحمد قائد صالح، عند قدومه إلى مدينة عنابة، خلال عطلته السنوية، التي تعود أن يقضيهابين عائلته بمسكنه بعنابة.  

وجاءت عملية اكتشاف وإحباط هذا المخطط الإرهابي، الذي كان يستهدف أعلى شخصية في هرم المؤسسة العسكرية، بعدتحريات كثيف قامت بها المصالح الأمنية المختصة،  بإقليم ولاية عنابة وڤالمة، وامتدت إلى ولايات الوسط،  من الجزائرالعاصمة إلى غاية  ولايات بومرداس البويرة والمدية، حيث مكنت المعلومات التي تحصلت عليها المصالح الأمنية، التي يرجحأنها تحصلت أيضا على وثائق ومراسلات، من توضيح معالم هذا المخطط الإرهابي، بناء على الاتصالات والتنقلات التي كانتتقوم بها عناصر” الخلية الإرهابية النائمة”، مع شبكات إرهابية ناشطة خارج إقليم  ولايات عنابة وڤالمة ، وهي الخلية التييرجح، حسب المعطيات الأولية للتحقيق الجاري في سرية تامة، أنها كانت مكلفة بالرصد وجمع المعلومات، المتعلقة خاصةبتحركات قائد أركان الجيش، اللواء أحمد قائد صالح، الذي تعود التنقل خلال أداء مهامه وجولاته التفقدية، برا من الناحيةالعسكرية الخامسة بقسنطينة، إلى ولايات عنابة وڤالمة، ليقوم بزيارات خاصة وعائلية، أين تقيم عائلته وأبناؤه بفيلا بأحد أحياءعنابة، وبقية عائلته الكبيرة بولاية ڤالمة مسقط رأسه.

وحسب المعطيات التي تحصلت عليها “النهار” ، وبناء على العناصر الأولى للتحقيق والبحث، الذي باشرته المصالح الأمنية،والذي لايزال متواصلا لحد الساعة، فقد تم لحد الآن القبض على 3 ثلاثة  عناصر من “الخلية الإرهابية النائمة “، اثنان 2 منهمايقطنان مدينة عنابة  بأحياء شعبية، والثالث ببلدية بوشقوف بولاية ڤالمة، وكلهم من العناصر السلفية التي كانت، حسب مصادرالنهار”، ناشطة خلال سنوات التسعينات في صفوف ” الجبهة الإسلامية للانقاد المنحلة “، أين تم توقيفهم خلال الفترة المذكورة،بتهمة الانتماء إلى تنظيم ” الفيس ” المحظور، الإشادة بالأعمال الإرهابية والتحريض على العنف والتخريب، حيث قضتالعناصر الثلاثة، عقوبة الإبعاد القصري والاعتقال بمراكز “عين أمقل” ومعتقلا ت الجنوب قبل الإفراج عنها في نهايةالتسعينات، في إطار تدابير قانون الوئام المدني وإجراءات المصالحة الوطنية.

وجاء الكشف عن هذا المخطط الإرهابي وإحباطه، بعد أسابيع من التحريات والترصد لتحركات العناصر الثلاثة، بأحد المساجدبحي شعبي بعنابة، والتي سيكشف التحقيق الجاري معها، إن كانوا يشكلون لوحدهم “خلية إرهابية نائمة “، تم تفعيلها مؤخراللتحضير للعملية الإرهابية المذكورة، أم أنهم حلقة من شبكة التنظيمات الإرهابية، التي لا تزال ناشطة بشرق البلاد وولاياتالوسط، تحت تسمية ” تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”.

كما تجهل لحد الآن، في ظل التكتم والسرية المحيطان  بعملية التفكيك للخلية و التحقيق الجاري مع عناصرها، درجة تورطهمفي هذا المخطط الإرهابي، والمهام المسندة إليهم، إن كانوا من خلايا الدعم والإسناد أم من العناصر الميدانية المؤهلة للتنفيذ،وكذا  مكانتهم في سلم التراتب للجماعات الإرهابية المسلحة الناشطة تحت تسمية ” تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي “،خاصة بعد إعلان الجماعات الإرهابية التي كانت ناشطة بجبال الايدوغ بعنابة ومناطق كركرة بسكيكدة ومنطقة أم الكماكمبولاية تبسة، تحت لواء الجماعة السلفية للدعوة والقتال، ولاءها منذ مدة للتنظيم درودكال وغيره من زعماء الإرهاب المنتمينحاليا، لما يسمى “بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”.

رابط دائم : https://nhar.tv/ZJs2Z
إعــــلانات
إعــــلانات