إعــــلانات

تقلص عدد الشباب المطلوبين في قضايا الإرهاب لأول مرة منذ 1992

تقلص عدد الشباب المطلوبين في قضايا الإرهاب لأول مرة منذ 1992

تراجع عدد الشباب

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

الذين يلتحقون بتنظيم “الجماعة السلفية للدعوة والقتال”، بشكل محسوس خلال سنة 2009، حيث تراجع عددالذين أدرجوا ضمن قائمة المطلوبين في جرائم الانتماء أو دعم الجماعات الإرهابية إلى أدنى الأرقام، منذ تصاعد الاعتداءاتالدموية سنة 1992.

سجلت مصالح الأمن في الأشهر الأخيرة، تراجعا لافتا في عدد المجندين الجدد في صفوف الجماعات الإرهابية، ما يعكس العجزالكبير الذي يواجهه الإرهابي المسمى “الجماعة السلفية للدعوة والقتال”، تحت إمرة عبد المالك درودكال (أبو مصعب عبدالودود) في إقناع الشباب للإلتحاق بصفوفه، خاصة في المعاقل الرئيسية ومناطق نشاطه، حيث يوجد على مستوى ولاية تيزيوزو إرهابي واحد محل بحث من طرف مصالح الأمن.

وقال مسؤول أمني يشتغل على الملف لـ”النهار”، أن القوائم الخاصة للبحث عن الإرهابيين التي يتم تجديدها؛ “لم تخضعلإضافات أسماء جديدة لأشخاص التحقوا بصفوف الإرهاب، بل حذف مبحوث عنهم بعد القضاء عليهم أو تسليم أنفسهم”، وأضاف المسؤول الأمني:”اللافت لا تتوفر معلومات أمنية عن وجود مرشحين جدد، لتنفيذ اعتداءات انتحارية “، ويربطمتتبعون للشأن الأمني هذا التراجع بالعمليات العسكرية النوعية التي قامت بها مصالح الأمن، في مجال تجفيف منابع التجنيدومبادرة حسان حطاب، وأيضا سقوط الغطاء الذي كانت تستغله جماعة درودكال لإغراء الشباب للتجنيد.

وكانت قيادة التنظيم الإرهابي المسمى “الجماعة السلفية للدعوة والقتال” تحت إمرة عبد المالك درودكال ( أبو مصعب عبدالودود) على تغيير تسميتها إلى “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ” لرفع التجنيد في صفوفها نهاية عام 2006، التي عرفتتراجعا كبيرا في النشاط والأفراد بعد المصادقة على ميثاق السلم والمصالحة الوطنية في استفتاء 29 سبتمبر 2006، واستغلتنظيم درودكال احتلال العراق والعدوان الأمريكي وحماسة الشباب لتجنيدهم، تحت غطاء المقاومة العراقية، قبل تحويلهم إلىمعسكر “الغرباء” وبعدها خلية الانتحاريين، وقد يكون أبرز هؤلاء المراهق نبيل بلقاسمي الذي حمل كنية “أبو مصعبالزرقاوي العاصمي”، نسبة إلى أبو مصعب الزرقاوي أمير تنظيم “القاعدة في  بلاد الرافدين، وأفاد زهير وهو شاب منالمحمدية شرق العاصمة سلم نفسه بعد 6 أشهر من التحاقه بصفوف الإرهاب  نهاية 2006، أنه تم تجنيده للالتحاق بمعسكراتالمقاومة العراقية، بعد اطلاعه على أشرطة فيديو أهم العمليات الانتحارية في العراق، قبل أن يصطدم بـ”تحويله” ويتمكن لاحقامن الفرار.

وتشير تقارير أمنية إلى أن موجة التجنيد عرفت أوجها، مع التصعيد في الوضع الأمني في العراق نهاية سنة 2006، بعد إعدامالرئيس العراقي صدام حسين، وبداية عام 2008  حيث التحق ما لايقل عن 110 إرهابي بالتنظيم الإرهابي المسمى “الجماعةالسلفية للدعوة والقتال” خلال السنوات الثلاثة، قبل أن يتراجع التجنيد بشكل لافت تدريجيا، خاصة بعد أن انتقل الوضع فيالعراق من استهداف الاحتلال الأجنبي، إلى اقتتال بين الشيعة والسنة وتحوله إلى مجرد صراع طائفي.

وحاولت قيادة درودكال بعدها الترويج للاعتداءات الانتحارية إعلاميا لإغراء الشباب، بعد فشل الخطاب الذي تبنته، لكنالتضليل الذي مارسته والتستر على سقوط مدنيين وتضخيم حصيلة الضحايا، حقق نتائج عكسية، لتسعى لتوظيف القضاياالعربية والإسلامية على وجه الخصوص، قد يكون أبرزها مجازر غزة في فلسطين، وبعدها قضية منع الحجاب في فرنسا،والتوتر في الصومال التي فشلت في “تبييض ” صورة درودكال.

وحاول الظواهري مساعد أسامة بن لادن زعيم تنظيم “القاعدة” لتدارك هذا الوضع، من خلال مباركته للاعتداءات الانتحارية في الجزائر، لمواجهة تراجع حدة الحرب في العراق، وفشل “القاعدة” في الانتشار بمنطقة أفغانستان.

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

حل أقوى السرايا والكتائب لقلة التجنيد

سرايا وكتائب اختفت من “الجماعة” بسبب تراجع المجندين

راجع تنظيم “الجماعة السلفية للدعوة والقتال” تركيبة السرايا والكتائب التي تتولى تنشيط الأعمال الإرهابية، بعد تقلص عددالمجندين بشكل محسوس خلال الأشهر الأخيرة، وبسبب ذلك اختفت كتائب كاملة وأدمجت سرايا في كتائب أخرى، لتجاوزمشكلة ندرة الإرهابيين الجدد.

أكد عدد من المسلحين “التائبين” خلال إفادتهم لمصالح الأمن، أن التنظيم الإرهابي لجأ إلى تحويل وحل العديد من الكتائبوالسرايا التي كانوا ينشطون تحت لوائها؛ أهمها سرايا “الرعد”، “الغرباء” التي تحولت لاحقا إلى خلية تجنيد الانتحاريين،الشهداء”، “الإقدام”، الحرة” و”ساحل بوبراك”، “يسر” وإدماج كتائب منها كتيبة “النور” التي تم إلحاقها بكتيبة “الأنصار”،وحل كتيبتي “الفاروق ” و”الفتح”، بعد القضاء على أمرائها وقيادييها و”التوحيد”، الصديق”، “الفرقان”، “خالد بن الوليد”،المهاجرون”، “التوحيد”، “الاعتصام”، وأيضا كتيبة “الملثمين” التي كانت تحت إمرة مختار بلمختار ( خالد أبو العباس) المعروف بـ”الأعور” القاعدة الخلفية لتوفير السلاح، وتراجع كذلك نشاط كتيبة “الموت” التي كانت تنشط في مناطق الشرق، وتضم خلية الإنتحاريين بعد القضاء على أميرها قبل أشهر. ” “

ولحد الساعة لا توجد أرقام رسمية عن عدد الإرهابيين الذين لايزالوا ينشطون في الجبال، خاصة في السنوات الثلاثة الأخيرةالتي عرفت القضاء على العديد منهم، لكن إفادات إرهابيين تائبين وموقوفين حديثا، تذهب في اتجاه تراجع عدد الأفراد “بشكلكبير”.

وكان تقرير أمني قد أعده في وقت سابق ضابط سامي في الجيش مختص في مكافحة الإرهاب، إلى أن عدد نشطاء كتيبةالأنصار” بلغ عام 2000 حوالي  160 فرد،  وتعد أقوى كتيبة في تنظيم “الجماعة السلفية” تنشط في المنطقة الثانية، لكن عددأتباعها حاليا استنادا إلى شهادات تائبين وإرهابيين موقوفين لا يتعدى 50 عنصرا، بعد دعمها بنشطاء كتائب أخرى، خاصة بعدتسليم أميرها علي بن تواتي نفسه لمصالح الأمن.   

وتأتي كتيبة “الأرقم ”  التي كانت تضم حوالي 130 عنصر، منهم قياديين بارزين في الترتيب الثاني، ولا يتجاوز اليوم عددنشطائها  40عنصرا وكانت تضم أخطر “سرايا الموت”، منها سرية “الثنية” التي انخرطت في عمليات الاختطاف والاعتداءاتالانتحارية، إضافة إلى سرية “زموري” التي تم تفكيكها قبل أسبوعين.

ومن الكتائب الهامة التي لم تعد نشطة  ميدانيا وتراجع نشاطها بشكل كبير، “كتيبة الفتح”، بعد القضاء على أميرها عمر بنتيطراوي، لتبقى كتيبة “طارق بن زياد” تحت إمرة توفيق غازي “الطاهر”، أهم كتيبة في التنظيم حاليا تعمل تحت إشرافالأمير الوطني، ومختصة بشكل كبير في تسيير أموال “الفدية” والتنسيق ما بين بقايا السرايا والكتائب

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

قيادة أركان “الجماعة السلفية”

أمراء سقطوا وآخرين أوقفوا ومؤسسون سلموا أنفسهم

حسان حطاب “أبو حمزة” أمير ومؤسس “الجماعة السلفية للدعوة والقتال”

مؤسس تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، كان أميرا لكتيبة “الفتح” و المنطقة الثانية في تنظيم “الجيا” قبل انشقاقه عنه،التحق  بالعمل المسلح عام 1993 وسلم نفسه في سبتمبر2007،  للإستفادة من ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، بعد انسحابه منإمارة التنظيم عام 2003 ، قام بمبادرة باتجاه رفقائه السابقين كانت مثمرة ميدانيا.

علي بن تواتي “أمين أبو تميم” أمير كتيبة “الأنصار”

يصنف بن تواتي ضمن أبرز القادة الميدانيين في تنظيم الجماعة السلفية، عين أميرا لكتيبة “الأنصار” أقوى الكتائب في منطقة الوسط عام 2007،  وكان يراهن عليه بعد القضاء على زهير حراك “سفيان فصيلة”، أمير المنطقة الثانية وعبد الحميد سعداوي يحيى أبو الهيثم”، مسؤول المالية والعلاقات الخارجية.

علي خليفاتي “أويس” الحلاق الخاص للأمير الوطني درودكال سلم نفسه في شهر أوت الماضي، بعد أن استغل صلاة الفجر،ويصنف كرجل ثقة “أبو مصعب عبد الودود”

ريال محمد مسؤول التجنيد والتنسيق سلم نفسه لمصالح الأمن أيام عيد الفطر، بعد فشله في تجنيد الشباب كإرهابيين، وقناعتهبالقطيعة بين الإرهاب والشعب.

عمر بن تيطراوي ” يحيى أبو خيثمة” أمير كتيبة “الفتح”، تم القضاء عليه في كمين للجيش بضواحي بومرداس، ويعد من أهمقيادات التنظيم في منطقة الوسط .

محمد بلعيد أمير اللجنة الطبية تم القضاء عليه في كمين للجيش أمام مقر سكناه بيسر، عند زيارته لعائلته لتفعيل نشاط شبكاتالدعم والإسناد، التحق بالتنظيم الإرهابي عام 1994

عبد القادر سلامي: المستشار العسكري التحق بالتنظيم المسلح سنة 2006 وهو المسؤول عن عدة عمليات وتفجيرات انتحارية.

حسين هجرس “دباغا” ويعرف أيضا باسم “باشاغا”؛ أمير سرية زموري وتنسب له عملية التخطيط لاغتيال رئيس الفرقةالمتنقلة للشرطة القضائية بزموري.

“أبو سرية” أمير كتيبة الهدى: أحد مهندسي مجزرة البرج التي استهدفت أفراد الدرك الوطني، وتم القضاء عليه في عمليةعسكري للجيش بين ولايتي بجاية والبرج.

محمد تاجر المعروف بـ”موح جاك”، مسؤول خلية الاختطافات مقابل فدية

زهير حراك “سفيان فصيلة أبو حيدرة”؛ أمير المنطقة الثانية ومسؤول التجنيد والخلية الانتحارية

عبد الحميد سعداوي “يحيى أبو الهيثم”؛ أمير كتيبة الأنصار سابقا ومسؤول المالية والعلاقات الخارجية

عبد الرحمن بوزقزة “عبد الرحمن تلالي”، أمير كتيبة الفاروق

سيد علي رشيد المعروف بـ” علي الديس ”  “أبو الدحداح” المستشار العسكري، وأحد المخططين للتفجيرات الانتحارية

قدور رمان أمير سرية الأرقم

عمران حلوان “حنظلة”؛ العقل المدبر لإغتيال أفراد الأمن

عمر سفيان أمير سرية تيجلابين

عبدي عبدي “حمزة” أمير سرية الرغاية

سمير سعيود “سمير مصعب”؛ مسؤول العمليات الانتحارية، تم توقيفه بعد اشتباك دام، وأعلن مؤخرا لمقربيه من السجن، تأييدهلمبادرة حسان حطاب

عبد الفتاح بودربالة “أبو بصير”؛ أمير سرية العاصمة تم توقيفه من طرف مصالح الأمن داخل مخبأ شرق العاصمة، وضبطكمية كبيرة من المواد المتفجرة الموجهة لاعتداءات انتحارية، وذلك بعد 14 عاما من التحاقه بالعمل المسلح، كان يعمل بأوامرمباشرة من درودكال.

نور محمد ” هارون العشعاشي”؛ أمير مكلف بالتنسيق مع كتائب الجنوب و مسؤول التمويل بالسلاح.

رابط دائم : https://nhar.tv/zONQh
إعــــلانات
إعــــلانات