حركة تغييرات وسط مسيّري المراكز الاستشفائية الجامعية
بناء على تقارير مفتشية الصحة
مدير مسشتفى «بارني» يُحوّل إلى مصطفى باشا ومدير مستشفى باينام إلى بني مسوس
ستباشر وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، حملة تغيرات واسعة في سلك مسيري المؤسسات الاستشفائية، شملت مسيري المراكز الاستشفائية الجامعية بالعاصمة أو المؤسسات الصّحية.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فقد تقرر تعيين مدير المركز الاستشفائي الجامعي نفيسة حمود في منصب مدير المركز الاستشفائي الجامعي لمصطفى باشا.
فيما تقرر استدعاء مدير مستشفى مصطفى باشا لمهام أخرى لم يتم تحديدها بعد، مع الإبقاء على كل من مدير المركز الاستشفائي الجامعي لباب الواد ومستشفى الدويرة ومستشفى عين طاية.
وعلى الصعيد ذاته، سيتم تعيين مدير المركز الاستشفائي لسليم زميرلي على رأس المركز الاستشفائي الجامعي بارني سابقا، خلفا لزوبير ركيك، حيث كان يشغل منصب الأمين العام بذات المؤسسة وشغل منصب مدير مؤسسة الصّحة الجوارية ببراقي في العاصمة.
وتشمل الحركة التي ستباشرها وزارة الصحة، خلال الأيّام القليلة القادمة، تعيين مدير مستشفى باينام على رأس المركز الاستشفائي الجامعي لبني مسوس إسعد حساني.
وتعيين مدير مستشفى زرالدة خلفا له، فيما سيتولى مدير مستشفى بني مسوس السابق منصبا جديدا على مستوى الصّندوق الوطني للمؤمنين اجتماعيا.
في السّياق ذاته، تم تعيين مدير الوسائل المادية بالمركز الاستشفائي الجامعي لتيزي وزو محمد نذير على رأسه خلفا للبروفيسور عباس زيري، الذي تم تعيينه في منصب مدير الصحة بولاية تيزي وزو.
كما تم تعيين مدير مستشفى بوفاريك بالبليدة على رأس مديرية الصحة في ولاية عين تيموشنت.
وباشرت وزارة الصحة، مؤخرا، حملة تغييرات واسعة مسّت مديري الصحة الولائيين، والتي شملت الذين تولوا مهامهم أكثر من خمس سنوات على رأس المديريات.
إضافة إلى المحالين على التقاعد الذين لم يقدموا نتائج مرضية خلال فترة تسييرهم.
وتعتزم مصالح حسبلاوي من خلال حركة التغيير، إعطاء دفعة جديدة للقطاع الذي يتخبط في الكثير من مشاكل التسيير ونقص الموارد البشرية.
والتي تم الاعتماد فيها على حصيلة أداء مديري الصحة الولائيين ومديري المراكز الاستشفائية، من خلال تقارير مفتشية الصحة على مستوى الوزارة.
