قالت حركة مجتمع السلم إن تنظيم الرئاسيات ممر ضروري لضمان مستقبل الحريات والديمقراطية وتحقيق آمال الشعب الجزائري.

غير أن الحركة طرحت شروطا وصفتها بالضرورية،قبل تنظيم الانتخابات،التي قالت عنها إنها ليست إجراء شكليا لتسكين آثار الأزمة دون معالجتها.

وقالت حركة “حمس” في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء إنه ينبغي توفير الشروط السياسية التي تمنح الاقتراع شرعية حقيقية.

وطرحت “حمس” مطلب رحيل الحكومة على رأس تلك الشروط، يليها توفير الحريات الإعلامية، والتوقف عن تخوين وتهديد المخالفين.

وفي هذا الموضوع، حذّر البيان من الاعتقالات السياسية لنشطاء الحراك الشعبي، ووصفها بالممارسات الخاطئة، التي تعرقل شروط التهدئة لتنظيم الرئاسيات.

وطالبت “حمس” بإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين، وبضبط النفس وتقبل الرأي الآخر في أي مستوى كان.

وحذر بيان “حمس” من أن الفشل الثالث في تنظيم الانتخابات الرئاسية سيكون مُضرا بالبلد.

وفي هذا الإطار،قال البيان إن “إفراز الانتخابات لرئيس مخدوش الشرعية يجعل مؤسسات الدولة معزولة وغير قادرة على مواجهة مختلف المشاكل”.

وحمّلت حركة مجتمع السلم السلطة الحاكمة مسؤولية “أي خلل في هذه المناسبة الانتخابية إن لم توفر البيئة السياسية اللازمة”.

كما أعلنت “حمس” عبر بيانها أن الموقف بشأن المشاركة في الرئاسيات،سيتحدد بعد عقد دورة استثنائية لمجلس الشورى يوم 27 سبتمبر.