خلاص وسيتي 16 يكتسحان الشرق الجزائري ولطفي دوبل كانون يغني أمام كراسٍ فارغة في وهران
فيما إكتسح
الثنائي رضا ”سيتي 16” والشاب خلاص الشرق الجزائري بحفلات وصفها منظمو المهرجان الثقافي الإفريقي بالناجحة والأكثر جماهيرية بين كل الحفلات التي أقيمت منذ بدء المهرجان لم تحظ حفلة الفنان لطفي دوبل كانون والمطرب عبد القادر شاعو بأي نجاح يذكر. كما سجل منظمو الحفل الذي أقامه دوبل كانون وشاعو تذمر الجمهور ومغادرته مسرح الهواء الطلق بمجرد وصول الفنانين إلى منصة المسرح.
في انتظار الجولة التي ستجمعه مع أمير الراي الصغير الشاب فضيل والتي ينتظر أن تحقق نفس نجاح جولته في الشرق الجزائري وتحديدا في كل من سيدي بلعباس، بومرداس، عنابة والاختتام بساحة رياض الفتح أكد منظمو حفلات المهرجان الثقافي الإفريقي وعلى رأسهم مدير دار الثقافة لولاية قسنطينة على النجاح الكاسح الذي حققه مطرب أغنية الراي رضا ”سيتي 16” والشاب خلاص من خلال حفلاتهما بكل من سطيف التي حضرها جمهور يزيد عن 15 ألف متفرج وقسنطينة بمسرح الهواء الطلق والتي حضرها 9 ألاف متفرج بينما حفلة المدية فقد حضرها 12 ألف متفرج، إذ كان تجاوب الجمهور غير عادي حسبما وصفه لنا منظمو المهرجان. حيث يتزامن هذا النجاح الكاسح مع الرواج الكبير الذي تعرفه ثنائية خلاص ورضا سيتي 16 ”بيبيلي عمري” التي طرحت في ألبوم هذا الأخير.
من جهة أخرى فوجئ منظمو المهرجان بعزوف الجمهور الوهراني عن حضور الحفل الذي أحياه كلا من لطفي دوبل كانون والفنان عبد القادر شاعو بمسرح الهواء الطلق حسين شقرون، حيث دخل الجمهور في البداية المسرح معتقدا أن ملكة الراي الزهوانية والشاب حسين الصغير سيعتليان منصة المسرح قبل أن يفاجئ الجمهور ببرمجة لطفي وشاعو فغادر الجمهور المدرجات وسط حرج كبير وقع فيه كلا من لطفي وشاعو اللذين إضطرا للغناء أمام كراسٍ فارغة.
هذا وتتواصل فعاليات العرس الثقافي الإفريقي وسط تنظيم وتسيير وتجاوزات عدة، حيث استنكر عدد من الفنانين من تقليص توقيت غنائهم من 90 إلى 20 دقيقة بحجة التوقيت وذلك خلافا لما اتفق عليه وتم إمضاؤه معهم. أما فنانون آخرون فاشتكوا سوء البرمجة، حيث أن جمهور عبدو درياسة مثلا غير جمهور كادير ”الجابوني” ما كان يجعل الجمهور في كل مرة يتفاعل مع فنان على حساب فنان آخر هذا عدا بعض الفنانين الذين روميوا بالقارورات وغنوا تحت قصف الكلمات النابية والسب على غرار أميرة الراي الشابة فضيلة التي عانت الأمرين بحفلتها بساحة البريد المركزي قبل أيام قليلة.
