إعــــلانات

دراسة لتهديم مقر بلدية الجلفة الحالي

دراسة لتهديم مقر بلدية الجلفة الحالي

علمت النهار

 من مصادر جد مطلعة؛ أن هناك دراسة هذه الأيام من أجل تهديم مقر بلدية الجلفة الحالي، وأكد نفس المصدر؛ أن الدراسة في مرحلة متقدمة وجاء التفكير في هذه العملية، بناء على شكاوي المواطنين بسبب الضغط على العديد من المصالح التابعة للبلدية، على غرار مصلحة الحالة المدنية التي تعاني اكتظاظا كبيرا، وهو ما أدى للتفكير في هدم جزء كبير من مقر البلدية، وإعادة بناءها على عدة طوابق، من جهة أخرى علمنا أن الجزء الخاص بمصلحة الحالة المدنية والجهة التابعة للأمانة العامة، ستمسها عملية الهدم، لكون أن أغلبية المكاتب والمصالح تعاني فوضى كبيرة نتيجة الضغط، في حين تم استبعاد الجهة الأخرى التي تحوي مكتب رئيس البلدية، لكونها تعتبر معلما تاريخيا نادرا، حيث يعود تاريخها إلى سنوات الاستعمار الفرنسي، وهو ما يجعلها تحفة لمدينة الجلفة، مع مرافق إدارية أخرى كمقر محافظة السهوب الحالي ومحافظة الغابات، إلى جانب أخرى كمقر البريد المواصلات الذي لا يبعد عن مقر البلدية سوى بأمتار، حيث تم تدشينهم منذ أكثر من خمسين سنة أو أكثر، في ذات السياق علمنا من مصادر رسمية، أن هناك دراسة موجودة من أجل بناء مقر لبلدية الجلفة، من الطراز العالي في العهدة السابقة للمجلس البلدي، حيث تم برمجة ملعب بدشرة الخونية التي تحول مؤخرا إلى مركب رياضي، وهو ما أدى إلى تأجيل هذا المشروع إلى وقت آخر، كما تم التفكير في العديد من الأماكن لبناء هذا الصرح كأرضية عمارات بابور التي سيتم تهديمها في المستقبل، لكونه تعاني التآكل والتصدع، في الوقت الذي تم التفكير أيضا، حسب ما أكده مصدر مطلع في مقر الثكنة العسكرية المتواجدة بوسط المدينة، التي التهمت أكثر ستة هكتارات من أراضي وسط مدينة الجلفة، وقد أرسل والى الولاية تقريرا مفصلا لرئيس الحكومة الأسبق، مرفوقا بصور القمر الاصطناعي، من أجل إبداء الموافقة لاستغلالها، لكونها غير مستعملة من قبل الجيش الوطني، حيث تم برمجة فيها العديد من المشاريع المرافق الإدارية، من بينها مقر جديد لبلدية الجلفة، في حين علمنا أن رئاسة لم ترد على هذا الطلب. 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/G1pBh
إعــــلانات
إعــــلانات