إعــــلانات

رفضنا لإرتداء الحجاب جعل شقيقي السلفي يحلق رؤسنا

رفضنا لإرتداء الحجاب جعل شقيقي السلفي يحلق رؤسنا

من قال أن زمن

الإستعباد والطغيان قد ولى فإنه كذب، ومن قال أن المرأة في هذا العصر أصبحت تتمتع بالحرية والمساواة مع الرجل فإنه أخطأ، لأن بعض النساء مازلنمحڤوراتمسلوبات الحقوق موفوض عليهن العيش في الظل خلف الستار، نعم إنهن كثيرات، ومن بينهم أنا وشقيقاتي الثلاث.

قبل أن أخوض في تفصيل شكلي أعرفكم بنفسي حنان من برج بوعريريج في السابعة والعشرين من العمر، أراسلكم بالنيابة عن شقيقاتي الجامعيات، صاحبات الشهدات العليا، والمناصب المرموقة، حيث وجدن أنفسهن ضحية أفكار متطرفة لأخ كان يؤنس وحدته وقلة حيلته بسجارة الحشيش، ليتحول إلى داعية بين عشية وضحاها، هذا الأخير الذي إتبع جماعة سلفية، وجاء ليطبق تعاليم الدين الحنيف علينا، فلم يجد سوى أن يفرض علينا إرتداء الحجاب، ولأننا رفضنا، ولم يجد مجالا لإكراهنا على ذلك، بعدما تدخل والدي في الأمر، فإن هذا الأخير إستعمل القوة وحلق رؤسنا نحن الأربعة لكي يضعنا أمام الأمر الواقع.

لقد نجح في خطته، لأننا بهذا الشكل لايمكننا الخروج، ولايمكننا البقاء في البيت، بسبب أعمالنا ومصالحنا الخاصة، فاضطرت كل واحدة منا لإرتداء الحجاب مكرهة على أمرها.

المشكلة التي نعاني منها الآن هي معاملة هذا الأخ لنا، الذي أصبح يرفع شعار الحلال والحرام، ويتدخل في أدنى الشؤون الخاصة لنا، لقد أشبعنا فتاوي لاتعرف مصدرها، ومنعنا من متابعة التلفزيون وإستعمال الهاتف النقال وأشياء كثيرة يصعب حصرها، ومازاد في الطين بلة، أنه يشكك في صلاة والدي.

لقد سئمنا هذا الوضع، ولم نعد نعرف كيف نتصرف مع هذا الأخ البطال الذي أوجد لنفسه عملا، وهو مضايقتنا فماذا نفعل؟

الرد

لابد من ردع هذا الشاب عن أفعاله فالحلال بين والحرام كذلك ولا أظن أنكن بعد هذا التحصيل العلمي، بحاجة إلى من يظهر لنا الفرق بين هذا وذاك. فإرتداء الحجاب هو واجب على المرأة المسلمة وليس هذا معناه أني موافقة على الطريقة التي إلتجأ إليها هذا الشقيق، ولكن من باب تبيان أن الأمر قضي والسلام.

يجب أن يدرك أنه لن يهدى من يحب لكن الله يهدي من يشاء، دعيه يتصل بي لأناظره وأتحدث معه بخصوص أمور شتى، ليعرف في النهاية أيكم على خطأ وأيكم على صواب، فالدين يسر وليس عسر، ولا إكراه في الدين، يجب أن يعلم بهذه القواعد التي لامحالة يجهلها، وإذا رفض الإستجابة لطلبكن في الإصال بي حاولن العثور له عن عمل ليشغل نفسه، واطلبن المساعدة ممن هم أقرباء إليكن من أصحاب الحكمة والعقول الراجحة، للتكلم معه.
رابط دائم : https://nhar.tv/EXibk
إعــــلانات
إعــــلانات