إعــــلانات

سلمت نفسي لرجل مات بجرعة زائدة من المخدر

بقلم النهار
سلمت نفسي  لرجل مات بجرعة  زائدة من المخدر

سيدتي الكريمة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

ذهبت أحلامي أدراج الرياح، وفقدت لذة الحياة، بل أصبحت طائرا جريحا يغرق في دمه، أهرب من الحياة من نور النهار إلى ظلام الليل، وأبيت ليلي أناجي النجوم، هذه حالتي منذ أن خدعت بعد أن تلقيت ضربة قاسية من أقرب الناس إلى حبيبي الذي انتظرته سنين طويلة، ولما جاء حطّم عفتي   ومات   هذه النهاية   وإليك   قصتي  كاملة .

أنا فتاة من ولاية تيارت تربيت وترعرعت في بيت جدتي نظرا للمشاكل الكثيرة التي جمعت بين أبي وأمي، الحقيقة عانيت كثيرا في طفولتي فما كنت أرى أبي إلا نادرا، لأنه كان سكيرا هو وإخوته جميعهم، مرتادي الحانات والنوادي الليلية.. المهم تربيت في قسنطينة لدى جدتي لأمي ولأن أمي كانت تعمل كنت أبقى مع جدتي حتى تأتي في المساء وكان والدي يزورني من حين لآخر حتى يراني لكن كنت أخاف الاقتراب منه وأخاف أكثر وجوده لما رأيت من معاملته لأمي، لكن للأسف أبي لم يأخذ الأمر من هذا الجانب بل راح يحاسب أمي على أفعالها وكأنها من حرضتني، وكان يضربني بقوة، فزادت كراهيتي له، ورزقت أمي بأبناء آخرين فكرهتهم كما كرهت أبي الذي لم ينس  كرهي له، بل بقي طول العمر ينتظر الفرصة المناسبة للنيل مني، وذات ليلة كانت والدتي غائبة عن البيت فناداني وقال حضري نفسك فقد زوجتك ولم يكن سني آنذاك يتجاوز الـ16 سنة، بكيت كثيرا وترجيته للعدول عن رأيه، لكن بقي مصرا على رأيه فلم أجد حلا إلا الهروب إلى بيت جدتي، فاتفق أبي مع ذلك الشاب على مطاردتي ووقعت في الفخ فأحببت ذلك الشاب، وأصبحت أخرج معه ولمدة لم تتجاوز الشهر والنصف، كانت نهايتها جد خطيرة، فقد تماديت في الحب لدرجة أن سلمت نفسي لذلك الشاب الذي مات بعد أيام بسبب جرعة زائدة من المخدرات، وبقيت أصارع ألمي من يأخذ بيدي ويخلصني من عذابي.. مرت على الحادثة الآن سنوات عدة، وكأنها حدثت بالأمس فقط فأنا في حالة يرثى لها ساعديني مدام ولك جزيل الشكر.

المعذبة   خولة من تيارت

الرد :

عزيزتي، في الحقيقة لقد ذهلت لأب ينتقم من فلذة كبده بهذه الطريقة، ولفتاة تتنكر لوالدها بهذه الطريقة، أقول لوالدك عليك حق الطاعة والعناية به واحترامه، ولك عليه حق الرعاية والتربية الحسنة والوقوف على كل كبيرة وصغيرة تخصك، وبالتالي حين أخطأت أنت أخطأ والدك في الوقت الذي كان من المفروض أن تعودي لوالدك وتتوبي عن خطأك، كما على والدك أن ينتبه للخطأ الكبير الذي جرك إليه، وأدع الله أن يغفر له ويعوضك عما فات برجل يتفهم الوضع، ويتركك في المستقبل القريب إن شاء الله، فلا تقنطي من رحمة الله، واستعيني بالدعاء والصلاة لقضاء   حوائجك .

ردت  نور

رابط دائم : https://nhar.tv/pXmnl
إعــــلانات
إعــــلانات