إعــــلانات

سموم وسائل النقل تنهي حياة 40 بالمائة من الرضع

سموم وسائل النقل تنهي حياة 40 بالمائة من الرضع

تتعدد مصادر

 التلوث البيئي على المستوى الوطني من تلوث صناعي، طبي، فلاحي حيث تتفاوت درجة تلويثها للبيئة والمحيط غير أن أساتذة باحثون من جامعة مستغانم كشفوا أن وسائل النقل تعد المصدر الأول للتلوث جراء ما تنفته من نفايات غازية سامة في الجو أدى إلى إصابة العديدين بأمراض تنفسية حادة انتهت حالات كثيرة منها بالوفاة خصوصا لدى فئة الرضع.

فاستنادا إلى معطيات رقمية كشفت عنها الأستاذة ترحيس بن عمار أحد أعضاء في فريق البحث أن ثلاثين بالمائة من الفحوصات الطبية اليومية تخص المرضى المصابين بالربو بمختلف الأمراض التنفسية بدرجات حدة متفاوتة، في حين أن أربعين بالمائة منهم تقل أعمارهم عن السنة يكون مصيرهم الموت بفعل الاختناق نتيجة ارتفاع منحنى التلوث الجوي الناجم عن السموم التي تنفثها وسائل النقل فيما يلازم المرضى البقية طول حياتهم، إذ تضيف المتحدثة نفسها أن 60 بالمائة من المركبات على اختلاف أحجامها على المستوى الوطني يفوق عمرها 20 سنة تشتغل بمادة البنزين مقابل 30 بالمائة تعمل فيها مادة (القزوال)، في حين أن أربعة تستعمل البنزين (جي بي آل).

يضاف إلى هذا، ما تحدثه وسائل النقل من تلوث سمعي المتمثل في الضجيج الصادر عنها وهو ما يجعل مشاريع الترامواي ذي فائدة وعلى وجه التحديد في المدن الكبرى أين تشهد حظيرة المركبات فيها توسعا مذهلا بالنظر إلى أن وسيلة التنقل هذه تعمل بالكهرباء ولا تصدر ضجيجا، إذ أن تعميم استخدامها في المدن الكبرى من شأنه التقليص من درجة التلوث التي تبلغ ذروتها في نقاط التوقف التي تتزاحم فيها مركبات النقل الجماعي للمسافرين المتواجدة على وجه الخصوص على مستوى الشوارع والأنهج المتسممة بحركة نقل وتنقل كثيفة وما يجعلها تتحول إلى بؤرة سوداء للتلوث.

رابط دائم : https://nhar.tv/s9uYw
إعــــلانات
إعــــلانات