سنة سجنا نافذا لقاتل صديقه بعد جلسة قمار بالزبابجة في الشلف

نطقت محكمة الجنايات التابعة لمجلس قضاء الشلف، بحكم 20 سنة سجنا نافذا ضد المتهم (م.د)، مسبوق قضائيا يقطن بحي الزبابجة في واد الفضة متابع في قضية القتل العمدي مع سبق الإصرار التي راح ضحيتها صديقه المدعو (ب.ع.ا) في 29 سنة من عمره. الغريب في قضية الحال أن المتهم رفض أن يتحدث أثناء المحاكمة حيث وجهت له عدة أسئلة وتمسك بحضور محاميه بالرغم من أن المحكمة عينت له دفاعا في إطار مساعدة قضائية ورفض الإستجواب ولم يدافع عن نفسه. حيثيات الجريمة تعود إلى 20 جويلية 2010 حينما عاد المتهم إلى مسكنه رفقة الضحية وهما في حالة سكر وتحت تأثير المخدرات من مكان القمار، بحيث ربح الضحية مبلغ 18 ألف دج وحين دخول المتهم إلى غرفته حدثت مناوشات بينهما تطورت إلى شجار عنيف فقام المتهم بإخراج خنجر كان مخبأً تحت وسادة وأشهره في وجه الضحية الذي تلقى عدة طعنات عميقة على مستوى الوجه تسببت له في نزيف دموي حاد، ثم رجع إلى غرفته ليخلد إلى النوم تاركا ضحيته غارقا في الدماء. وحسب دفاع المتهم الذي برر الجريمة الشنعاء بالدفاع عن النفس أثناء دخول المتهم إلى غرفة نومه، تبعه الضحية ليحاول أن يمارس عليه الفعل المخل بالحياء، فقام بطعنه عدة طعنات، وحسب ما جاء في قرار الإحالة فإن المتهم عبر جميع مراحل التحقيق اعترف بارتكابه جريمة القتل الشنعاء والغريب في الأمر أن المتهم الذي لم يدافع عن نفسه عند النطق بالحكم ليلتمس له ممثل الحق العام المؤبد عن جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار.