سيارة ليون توّرط شيخا عمره 78 سنة في قضية محاولة اختطاف فتاة واغتصابها!
سيارة «ليون» توّرط شيخا
تحقيقات أمنية كشفت تطابق لوحة ترقيم سيارته مع لوحة سيارة أخرى مشبوهة
استدعت مصالح الأمن في بوزريعة بأعالي العاصمة، شيخا يبلغ من العمر 78سنة، رفقة شاب يبلغ من العمر 19سنة.
من أجل التحقيق معهما في قضية محاولة اختطاف فتاة وممارسة الفعل المخل بالحياء عليها في الطريق العمومي.
وبالتحديد على مستوى منطقة «كارنو»، بعدما ثبت أنّ السيارة المستعملة في الجريمة تخص الأوّل والخط الهاتفي يخص المتهم الثاني.
مجريات القضية، حسب المعلومات التي تحصلت عليها «النهار»، تعود إلى شكوى تقدّمت بها الضحية في أواخر شهر جانفي 2017، ضد مجهولين
قالت إنّهما حاولا اختطافها على متن سيارة من نوع «ليون» رمادية اللون متبوعة بتحرّش جنسي، وذلك على مستوى أحد أحياء بوزريعة، وهي السيارة التي تمكنت من تسجيل لوحة ترقيمها.
وتضمنت الشكوى ما مفاده، أنّ الضحية كانت في طريقها إلى بيت جدتها، قبل أن تعترض سبيلها سيارة كان على متنها شخصان على مستوى حي» كارنو»
وقاما بمعاكستها، ليقوم بعدها السائق رفقة مرافقه بمحاولة إدخالها السيارة من خلال استعمال القوة، في حين نعتاها بعبارات خادشة للحياء ومحاولان التحرش بها جنسيا
إلا أنّها تمكنت من الإفلات منهما، بعدما استعملت معه حيلة ذكية بالتحجّج أنها في حيّها، الأمر الذي جعل أحدهما يمنحها رقم هاتفه الشخصي، لتُسارع إثرها إلى إخطار مصالح الأمن
التي سارعت إلى فتح تحرّيات معمّقة باستغلال رقم الهاتف ولوحة ترقيم السيارة التي وضعتهما الشاكية تحت تصرفهما.
وبعد مواصلة التحريات، تمّ جلب هوية صاحب الرقم الهاتفي عبر متعامل في الهاتف النقال، ليتبيّن أنّ الأمر يتعلق بشاب يبلغ من العمر 19سنة ويقطن في منطقة باب الزوار.
وبالموازة مع ذلك، كانت مصالح الأمن بصدد التنسيق، من جهة أخرى، مع مصالح الدائرة الإدارية لبوزريعة من أجل جلب هوية مالك السيارة، حيث تبيّن أنّ لوحة الترقيم تتطابق مع لوحة ترقيم سيارة من نوع «سكودا»، مملوكة من قبل شيخ يبلغ من العمر 78سنة ومقيم بنواحي بني مسوس، ليتم استدعاء الشاب والشيخ قصد التحقيق
أين أنكر الأوّل في محاضر سماعه الأفعال المنسوبة إليه، وأكّد أنّه في يوم الوقائع كان متواجدا بمقر مسكنه، موضحا أنّه الشخص الوحيد الذي يستعمل الخط الهاتفي.
في حين أفاد الثاني أنّ السيارة ملكه وأنّه الوحيد من يستعملها، ليتم استدعاء المشتكى منها من أجل مواجهتها مع الأطراف إلا أنّها أكّدت أنّهما ليسا المعنيان، ليبقى التحقيق مفتوحا من أجل معرفة ملابسات القضية.
