إعــــلانات

شقيقتها عاهرة وأمها ساحرة لكني مولوع بحبها فمذا أفعل؟

بقلم النهار
شقيقتها عاهرة وأمها ساحرة لكني مولوع بحبها فمذا أفعل؟

أكتب لك هذه

الرسالة، وأنا في كامل قواي العقلية والجسدية، بعدما اتهمني الجميع بأني  فقدت صوابي لالشيئ سوى أني أحببت بصدق، وغرقت في بحر الهيام.

أنا مصطفى من مستغانم في السادسة والعشرين من العمر، أعمل في مخبزة الحي الذي أقيم فيه، معروف بخفة الظل والبشاشة الكل كان يحبني ويحترمني، لكنهم فجأة غيروا نظرتهم نحوي بسبب ماحدث لقد أحببت إبنة الجيران، وهي في العشرين من عمرها، رقيقة عاقلة ذنبها الوحيد أنها تنتمي لعائة كل أفرادها من المشبوهين، فبعد وفاة والدها محروقا في إحدى بيوت الدعارة دخول شقيقتها السجن، أصبحت تعيش رفقة والدتها المشعوذة وأختها الفاسقة، والكل يشهد لها بذلك، فلولا وقوف الجيران لطيشهما بالمرصاد، لتحول الحي إلى وكر فساد، لكن فتاتي ليست مذنبة بشيئ، فهي المسكينة تبكي حظها وتعيش في تعاسة، لأن الله إبتلاها بمثل هذه العائلة، لايشرف الإنتماء إليها، حبي لها ياسيدتي الكريمة فيه نوع من الشفقة أيضا، لأنها كثيرا تنجذب إلي وتعتبرني كل شيئ في حياتها، بعدما أغلقت كل الأبواب في وجهها، والحق يقال أني منذ أن إرتبطت بها عاطفيا، لم تخيب ظني بشيئ كما أن ماضيها أبيض نظيف، لأنها عرفت كيف تصون نفسها عن كل مايدنسها، حبي لهذه الفتاة جعلني أحارب على عدة جبهات أهلي الذين يرفضون هذا الحب وهذه العلاقة وجيراني الذين يضيقون علي ويطلبون مني الابتعاد عنها، حتى أصدقائي وأولاد الحومة” يتربصون بها لأجل إبعادها عني، وفي النهاية أجمع الكل أن والدتها الساحرة، لابد أن تكون قد إستخدمت خبرتها في السحر من أجل إيقاعي في شباك إبنتها،إني أحبها وأموت حبا فيها، لذلك قررت الهروب معها إلى حيث لايعرفنا الناس، لكي نعيش في سلام، وقد إقترحت عليها الفكرة فوجدت كل الترحيب، لكني قبل تنفيذ هذا القرار النهائي، أردت المشورة، فماذا أفعل علما أني الوحيد وسط أخواتي البنات.

الرد:

ليس مايتمناه المرء يدركه، والحب ياعزيزي لابد أن يكون في إطار المقبول الذي يباركه صاحبه ويرضى به محيطه، لكن حبك أنت يفتقد لهذا العنصر، وقد تبينت ذلك من خلال كلامك أنها الشفقة، ثم أنك ياصديقي لم تفكر في عاقبة هذا الزواج، فأنت ستحرم والدتك المسكينة أن تراك عريسا وتحرم أبنائك من الإفتخار بشرف أخوالهم، كما أنت ستخسر هيبتك ومكانتك بين الناس.

فإذا كانت تلك الفتاة ليست مذنبة في ذلك الواقع الذي تعيشه، فإنك أيضا لست مجبرا أن تتحمل واقعها لتغامر بمستقبلك وشبابك إنه رأي شخصي يحتمل الصواب والعكس ليبقى القرار النهائي بحوزتك، عليك التفكير وتدبر الأمر جيدا قبل الإقدام عليه.

ردت نور

رابط دائم : https://nhar.tv/t5jG1
إعــــلانات
إعــــلانات