إعــــلانات

عمال مؤسسات بجاية يحيون عيدهم وسط هزات اجتماعية ومهنية قاسية

عمال مؤسسات بجاية يحيون عيدهم وسط هزات اجتماعية ومهنية قاسية

احتفل مختلف

عمال المؤسسات العمومية ببجاية بعيدهم العالمي وسط أوضاع جد متوترة تمر بها وحداتهم التي يشتغلون بها، بدءً من تأخر في صرف رواتبهم الشهرية لشهور عدة، والخوف من حل الكثير منها، بسبب الاحتقان المالي الذي تعيشه وحدات انتاجية أخرى يناضل عمالها من أجل البقاء بعيدا عن خوصصتها.

يبلغ عدد العمال الذين يشتغلون حاليا بمختلف المؤسسات التابعة للقطاع العمومي ببجاية أكثر من 25 عامل، 60 بالمئة منهم لا يتلقون أجورهم في المواعيد المحددة، منها عمال وحدة عتاد الانارة العمومية الذين لم يتلقوا أجورهم منذ 16 شهرا، كانو قد نظمو عدة حركات احتجاجية للمطالبة بالافراج عن رواتبهم دون أن تلقى أي تسوية لحد الآن. ونفس المشكلة يمر بها عمال مؤسسة الأشغال العمومية التي تشغل وحدها 320 عامل يمضون شهرهم الخامس بدون أجور بركود مالي يفوق 20 مليار سنتيم. أما وحدة الرافعات، فمشكلة عمالها تنحصر في المطالبة بالحفاظ على الطابع العمومي للوحدة بعد أن خلصوها منذ شهر تقريبا من شبح خصخصتها إثر قيام العمال بحركات إضراب عن العمل رفضا لهذا التحول حتى نجحو في استرجاعها. أما عمال مؤسسة ماكسوم للجلود بأقبو، فقد انتفضو ضد قرار زيادة الأجور لبعض اطارات الوحدة دون أن يشمل القرار باقي العمال البالغ عددهم ثلاثة مئة عامل، حيث دخلوا في إضراب دام تسعة وعشرين يوما قبل أن تحال القضية على العدالة، وتصدر حكما بعدم شرعية الاضراب، وخلف استقالة جماعية لمكتب نقابة عمال الوحدة   ليعودوا إلى النشاط   منذ يومين بعد قرابة شهرمن الاضراب دون توقف. كذلك الشأن بالنسبة لعمال وحدة النسيج بالرميلة لقصر وخراطة، مؤسساتهم مهددة بالانهيار والحل ما إذا استمرت الأوضاع على حالها، حيث تعيش هزات مالية حادة قد تعصف بها في أية لحظة، وعمالها مهددون بالبطالة. أما عمال وحدة الفلين بأوقاس التي تعرضت إلى حرق منذ سنتين أدى إلى توقفها عن الانتاج وإحالة عمالها البالغ عددهم 150 عامل على البطالة مع وقف التنفيذ، إذ يجبر عليهم يوميا دخول الوحدة دون العمل وهم يمضون شهورا عديدة دون أجور وكذلك الضروف نفسها لعديد الوحدات العمومية الأخرى.

رابط دائم : https://nhar.tv/IgOul
إعــــلانات
إعــــلانات