أكد رئيس المجلس الدستوري، كمال فنيش، أن مسار الرقمنة في الجزائر ليس وليد الظروف الناجمة عن تفشي جائحة “كورونا”.

وقال كمال فنيش، إن الجزائر انخرطت بالفعل ومنذ مدة في مسار العصرنة والرقمنة رغبة منها في محاربة البيروقراطية.

وتبنت –يضيف المتحدث-،مشروع “الجزائر الالكترونية” سنة 2008،إلا أن جائحة كورونا أتت لتقدم جملة من الدروس حول أهمية الاعتماد على التكنولوجيا.

وأبرز فنيش أن الجائحة سمحت بوضع مختلف الآليات المتخذة سابقا موضع تجربة فعلية وتطوير، وأبانت الكثير من الخدمات عن فعاليتها.

وساهمت –يقول فنيش-، في تسريع الرقمنة والعصرنة من خلال تطوير وتبني آليات أخرى، منها تقنية المحاكمة عن بعد.

وشدد رئيس المجلس، على أن استخدام مختلف الخدمات العمومية الالكترونية عن بعد “يتم عبر مسارات مؤمنة تتسم بتكنولوجيا عالية الدقة”.