إعــــلانات

قرابة ‮003 ‬إرهابي‮ ‬في‮ ‬الجماعة السلفية للدعوة والقتال‮ ‬ينشطون في‮ ‬الصحراء

قرابة ‮003 ‬إرهابي‮ ‬في‮ ‬الجماعة السلفية للدعوة والقتال‮ ‬ينشطون في‮ ‬الصحراء

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

كشفت دراسة جيوسياسية وإستراتيجية صادرة عن مرصد الساحل والصحراء، أنّ عدد عناصر تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال حاليا يتراوح ما بين 200 و300 إرهابي. وتبيّن الدّراسة التي تتمحور حول الأخطار والرهانات الأمنية في فضاء الساحل والصحراء، أنّ مقاتلي التنظيم الإرهابي ما يعرف  بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ينتمون إلى كل من الجزائر وموريتانيا ومالي ونيجيريا وبوركينا فاسو، إضافة إلى عناصر من الحركات الإسلامية المتطرفة في شمال إفريقيا، وتنبه الدراسة الصادرة عن هذا المرصد، وهو هيئة غير حكومية، تتخذ من باماكو في مالي مقر لها، إلى أنّ التنظيم الإرهابي قد اعتمد منهج تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال في عملياته، بالقيام بهجمات إنتحارية في الجزائر، المغرب وموريتانيا وإختطاف الرهائن، ووسعت أهدافها لتشمل مصالح البلدان الغربية كالإستثمارات والرعايا.

وأشارت الدّراسة كذلك، إلى أن فضاء الساحل والصحراء الممتد من موريتانيا إلى التشاد مرورا بالجزائر ومالي والنيجر، أصبح قاعدة لوجيستية تستخدم كمعسكرات تدريب وإيواء لعناصر الحركات الإسلامية المتطرفة في المنطقة، وحذّر مرصد الساحل والصحراء من أن فضاء الساحل والصحراء أضحى خلال السنوات الأخيرة قاعدة لوجيستية للتزود بالأسلحة والمعدات المختلفة وتنظيم فروع مكلفة بإيصال المقاتلين والأموال والأسلحة، إلى مختلف البلدان، وترى هذه المنظمة التي يترأسها الوزير المالي السابق للقوات المسلحة والمحاربين القدامى سوميلو بوبي مايغا، أن تنظيم الإرهابي في ساحل الصحراء، استطاع القيام بنشاطاته بفضل تواطؤ السكان المحليين ودعمهم له، وتوضح الدراسةأن زعماء القاعدة في المغرب الإسلامي، بدءا من بلمختار عقدوا زيجات عديدة في مختلف الجماعات، ضامنين بذلك توفير الحماية لهم من قبلها، كما قامت العصابات الموجودة هناك والقاعدة في بعض الأحيان بتولي دور الدولة، من خلال حل بعض المشاكل الأساسية للسكان. ويعتقد مرصد الساحل والصحراء، أن الموارد المالية التي يوفرها التهريب وأنواع التجارة المحرمة والفديات التي يتم دفعها مقابل تحرير الرهائن الغربيين، سمحت للقاعدة في المغرب الإسلامي، من بذل أموال طائلة لعدد كبير من الأشخاص وتقديم رشاوى لمصالح حكومية في دول الساحل الصحراوي، وتشير الدّراسة إلى أن زيادة قدرات القاعدة في المغرب الإسلامي ينذر بتزايد مستوى تهديدها للمنطقة، إذ أنّها قد تستهدف تحويل فضاء الساحل والصحراء من قاعدة للدعم إلى ساحة للعنف، وهو ما يشكل مرحلة وسطى بين صفة الملاذ الآمن لها وميدان قتال قد ترغب فيه.

رابط دائم : https://nhar.tv/YG23Q
إعــــلانات
إعــــلانات