إعــــلانات

“كاميرات” مراقبة في المقابر لردع “السحّارين و القزانات”

“كاميرات” مراقبة في المقابر لردع “السحّارين و القزانات”

سيتم تنصيبها على مستوى 14 مقبرة في الجزائر العاصمة وتعميمها مستقبلا

 20 كاميرا ستنصب بمداخل المقابر للتعرف على الوافدين وترقيم السيارات 

قررت ولاية الجزائر تجهيز المقابر بكاميرات مراقبة لحفظ حرمة الموتى وتأمين المقابر من الاعتداءات، وهذا بعد تسجيل سلسلة من التجاوزات التي تطال العديد من المقابر، أين وصلت إلى النبش وتخريب قبور بأكملها من أجل دس «سحور» وطلاسم من قبل بعض المشعوذين، وكذا سرقة أعضاء الموتى لاستعمالها في أغراض السحر والشعودة.

وحسب المعلومات التي تحوزها «النهار»، فإن ولاية الجزائر ستشرع في تجهيز 14 مقبرة على مستوى إقليم الولاية بكاميرات مراقبة، على أن يتم تعميمها لتشمل كل المقابر على مستوى الولاية، أين سيتم تنصيب هذه الكاميرات على مستوى مداخل المقابر لرصد عدد الوافدين إليها، سواء تعلق الأمر بالأفراد أو بالسيارات، وتضيف ذات المصادر، بأن هذه الكاميرات ستسمح بكشف أي اعتداء قد يطالها، سواء تعلق الأمر بالسرقات أو التعدي على حرمات القبور، من خلال نبشها أو القيام بأفعال لها علاقة بالسحر والشعوذة.

وتضيف ذات المصادر، أن المرحلة الأولى من العملية ستشمل تنصيب حوالي 20 كاميرا على مستوى هذه المقابر لحراسة مداخليها وبواباتها، على أن يتم تعميمها لتشمل كل محيط هذه المقابر لتأمينها بصورة نهائية وكشف كل التصرفات المخالفة للقانون على مستواها.

وأكدت مصادر النهار بأن عملية تجهيز المقابر ستشمل خلال المرحلة الأولى المقابر الكبرى على غرار، العالية والقطار ومقبرة عين البنيان وزرالدة، على أن يتم تعميمها على مستوى كافة المقابر.

وفي سياق ذي صلة، فإن مصالح ولاية الجزائر قد شرعت، مؤخرا، في رقمنة سجلات القبور والموتى على مستوى مقبرة العالية، وهذا منذ سنة 1840 وصولا إلى حقبة الاستقلال، أين يتم في الوقت الحالي رقمنة كل القبور على مستوى مقبرة العالية.

رابط دائم : https://nhar.tv/XcglV
إعــــلانات
إعــــلانات