إعــــلانات

كهـل يقـتل عـشـيق زوجته بعدما ضبطهما في حالة تلبس في مليانــة بعين الدفلى

كهـل يقـتل عـشـيق زوجته بعدما ضبطهما في حالة تلبس في مليانــة بعين الدفلى

محكمة الجنايات حكمت عليه بالسّجن 3 سنوات

المتّهم أصرّ على عدم الندم أمام القاضي وقال إنّ الزمن لو عاد إلى الوراء لفعل نفس الشّيء!

ناقشت محكمة الجنايات في مجلس قضاء عين الدفلى، أمس، قضية الضّرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض وجناية القتل العمدي.

تورّط فيها كهل في العقد الخامس من العمر، على خلفية قتله عشيق زوجته بعد أن ضبطهما في وضعية مخلّة بالحياء في شقّته بمنطقة مليانة في ولاية عين الدفلى.

تعود تفاصيل القضية، حسبما استقيناه من جلسة المحاكمة، إلى العام المنصرم، عندما تفاجأ المتّهم بزوجته برفقة رجل غريب في غرفة نومه.

حيث ضبطهما متلبّسين بممارسة «الزنا»، الأمر الذي أثار حفيظته وجعله يدخل في حالة هستيرية من الغضب، فانهال عليهما بالضّرب المبرح بواسطة قضيب حديدي حادّ.

حيث وجّه ضربتين للشاب أردته قتيلا وضربة واحدة لزوجته على مستوى الرأس، ثمّ غادر الشقّة وهو يحمل ابنه الرّضيع ودفتره العائلي.

ليتوجّه بعدها إلى مركز الشرطة من أجل تسليم نفسه، تاركا وراءه ضحيّتاه غارقتين في دمائهما.

وعلى هذا الأساس، تنقّلت مصالح الضبطية القضائية إلى موقع الجريمة، أين تمّ نقل زوجة المتّهم على جناح السرعة إلى المستشفى نظرا لحالتها الصحية الحرجة.

في حين تمّ نقل جثّة الشاب إلى مصلحة حفظ الجثث، وتمّ إعداد ملف جزائي ضدّ المتّهم بتهمة القتل العمدي.

وخلال مثول هذا الأخير في جلسة المحاكمة، وعلى الرّغم من ارتكابه الجريمة التي اعترف بها.

إلا أنّه أكّد للقاضي أنّه غير نادم على فعلته، مضيفا أنّه لو عاد به الزّمن إلى الوراء فإنّه سيقوم بنفس الفعل وعن قناعة.

مشدّدا على أنّه لم يقم بشيء خاطئ بل دافع عن شرفه ورجولته فقط.

وفي المقابل، تناقضت تصريحات زوجته وهي امرأة في العقد الثالث من العمر، والتي أدينت بعقوبة عاما حبسا نافذا لارتكابها جرم «الزنا».

فيما صرّحت بأنّ زوجها هو من طلب منها فعل ذلك وأراد مشاهدتها وهي تقوم بذلك الفعل، مطالبة بتعويض مالي قدره 200 ألف دج.

واستنادا إلى ما تقدّم من معطيات، التمس النّائب العام ضدّ المتّهم توقيع عقوبة 20 سنة سجنا نافذا، في حين أدانته المحكمة بعقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة بقيمة 50 ألف دينار

رابط دائم : https://nhar.tv/xC22H
إعــــلانات
إعــــلانات