مجهولون يضرمون النار في قسمة لـ”الأفلان” بتيارت
بعد أيام من محاولة حرق سيارة رئيس بلدية مغيلة
أقدم، في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس، مجهولون على إضرام النار في قسمة “الأفلان” ببلدية مغيلة بتيارت، حيث أتت النيران على كامل المقر، أين سارعت مصالح الحماية المدنية لإخماد الحريق.
وذكرت مصادر محلية لـ”النهار” أن الحريق نشب، في حدود الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، وتفطن للحريق أحد السكان المقيمين قرب القسمة.
مما جعله يسارع لإبلاغ السلطات المحلية التي سارعت لإخماده بمساعدة سكان الحي، قبل أن تتدخل مصالح الحماية المدينة التابعة لبلدية الدحموني التي تمكنت من محاصرته.
خاصة أن أنابيب الغاز زادت من التهاب النيران، حيث لم يتسبب الحريق في أي خسائر أو إصابات بشرية، باستثناء المقر الذي لحقت به بعض الخسائر، ومن حسن الحظ أن الوثائق المهمة عادة ما يحملها أمين القسمة معه.
وحسب نفس المصدر، فإن الفاعلين قاموا بصب كمية من مواد مشتعلة تحت الباب وأضرموا النار ولاذوا بالفرار، حيث يأتي هذا الحادث بعد أيام فقط من إقدام مجهولين على صب كمية من البنزين في سيارة “المير” المترشح على رأس قائمة “الأفلان” خلال هذه العهدة.
أين أرجع المصدر سبب ذلك إلى تخوف البعض من شعبيته، أين رفع المعني دعوى قضائية ضد مجهول، وفي اتصال هاتفي مع “النهار”، ندد محافظ “الأفلان” والنائب بالمجلس الشعبي الوطني، خالد بورياح، بهذا التصرف ووصفه بالعمل غير الأخلاقي ولا يمت بصلة للعمل السياسي.
معتبرا أن من قاموا بهذا التصرف لا يفقهون في النضال الذي هو سمة حزب التحرير الوطني، مؤكدا أن “الأفلان” يبقى رقما قويا في الساحة السياسية. وقد علمت “النهار” أن الجهات الأمنية قد شرعت في تحقيقاتها لمعرفة الملابسات وهوية الجناة.
