إعــــلانات

مغاربة وجزائريون ضمن معسكرات تدريب ''القاعدة'' في إسرائيل

مغاربة وجزائريون ضمن معسكرات تدريب ''القاعدة'' في إسرائيل

علمت ''النهار'' من مصادر عليمة بملف ''القاعدة'' ونشاطها، بأن إسرائيل أنشأت منذ سنة معسكرات داخل أراضي الكيان الصهيوني

، لتدريب عناصر من بلدان عربية تدريبا عسكريا وجاسوسيا، لأجل التحضير للقيام بعمليات إرهابية محتملة ضد المصالح الأجنبية داخل البلدان العربية، التي ترى فيها إسرائيل خطرا على مصالحها الاستراتيجية، لاسيما منطقة المغرب العربي.

حسب ذات المصادر، فإن تلك المعسكرات تضم عرب من الجزائر والمغرب واليمن، دخلوا الأراضي الإسرائيلية بجوازات سفر مزورة عبر طائرات العال القادمة من أوروبا، و كانوا يحملون أسماء يهودية، جندتهم أجهزة الموساد العاملة بمختلف العواصم الأوروبية، للعمل داخل تنظيم القاعدة، بعد انتقائهم باستغلال المتابعات المخابراتية الأوروبية، بحيث كانوا محل بحث  ولهم ضلوع في الأعمال الإرهابية، وتكون تلك المعسكرات السرية لها علاقة بالخلايا النائمة للقاعدة المنتشرة بأوروبا، حيث يتم تجنيدهم داخلها والتحضير لعمليات إرهابية في البلدان العربية، بالتنسيق مع فروع التنظيم لسيما جماعة الجماعات المسلحة بالصحراء الكبرى. وتأتي هذه التحركات على وقع ما نشرتهالنهارسابقا، بأن الملحق العسكري بالسفارة الاسرائيلية بموريطانيا، كان قد أعد تقريرا أمنيا سريا حول نشاط المسلحين بمنطقة الصحراء المغاربية، وكانت له اتصالات مكثفة غير معلنة مع حركات التمرد في كل من مالي والنيجر، مما يرجح علاقة الموساد بفروع القاعدة وعمليات التمويه المستعملة في ضرب المصالح الأجنبية ، خاصة الأمريكية، بالتزامن مع التوجهات الجديدة للإدارة الأمريكية، فيما يتعلق بالعراق والشرق الأوسط وفتح فرص التعاون مع بلدان المغرب العربي. وكانت تلك المصادر قد لمحت إلى إمكانية استخدام الموساد للحراڤة المتواجدين بإيطاليا من الجزائر، لتجنيدهم في تلك المعسكرات عبر شبكة تنسيق لوجيستيكي، يقوم بها بحارة عاملون محور سردينيا نابولي، بحثا عن عناصر مأجورة تنقل إلى اسرائيل سرا، خصوصا مع ظهور معلومات شبه مؤكدة، عن بداية نشاط المجندين عمليات استهداف مصالح أجنبية خلال الصيف القادم، ستنسب إلى تنظيم القاعدة تحت إدارة مركزية لجهازالموساد و أجهزة الجيش الإسرائيلي. هذا التحرك الجديد في التنظيمات الإرهابية، سيكشف عنه خطاب محتمل للظواهري، الذي يكون قد أنهى من أفغانستان محاور التهديدات المستحدثة في محاولة لبعث روح مختلف الفروع، بعد الحصار المضروب عليها من أجهزة المخابرات الأوروبية، وكذا الضربات الموجعة التي تلقتها على الميدان من مصالح الأمن والجيش في منطقة المغرب العربي لسيما الجزائر.

رابط دائم : https://nhar.tv/qAb5Z
إعــــلانات
إعــــلانات