مواجهات عنيفة بين قوات مكافحة الشغب وسكان حي مريم في براقي بالعاصمة
وقعت، أمس، مواجهات عنيفة بين قوات مكافحة الشغب التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني بالعاصمة، وعشرات المحتجين بحي مريم مناصرية ببراقي، أدى إلى تسجيل عدة إصابات بين المحتجين واعتقال العشرات منهم.وتأتي تطورات الأحداث بحي مريم مناصرية ببراقي، بعد قيام سكان الحي المذكور بغلق الطريق أمام محطة سوناطراك احتجاجا على عدم تهيئة طرقات الحي التي آلت إلى وضعية كارثية، فضلا عن مطالبتهم بضرورة استكمال أشغال قنوات الصرف الصحي التي لم يكتمل مشروعها ولم يستفد منها كامل السكان.ورغم اللقاءات المتكررة مع رئيس المجلس الشعبي البلدي الذي وعدهم في كل مرة بإصلاح وتعبيد الطريق بالحي، حسب المحتجين، إلا أن كل تلك الوعود كانت كاذبة ولم تكن إلا محاولة لربح الوقت، إذ أنه وفي آخر لقاء معهم، قال المحتجون أنهم أمهلوا رئيس البلدية أسبوعا لإيجاد حل لمشكلتهم.وهدد المحتجون بالدخول في احتجاجات عارمة في حال عدم الشروع في ترميم الطريق في غضون أسبوع حسبهم، إلا أن مصالح البلدية لم تحرك ساكنا، ما أدى بهم إلى غلق الطريق صباح أمس، وشل حركة المرور.وخوفا من حدوث أية أعمال شغب، تدخلت قوات مكافحة الشغب التابعة للدرك الوطني لتفريق المحتجين الذين رفضوا فتح الطريق، مطالبين بانطلاق الأشغال فورا قبل مطالبتهم بفتح الطريق، غير أن المصالح الأمنية فرقت المحتجين بالقوة، ما خلف رعبا كبيرا لدى سكان الحي.واتصلت «النهار» من جهتها برئيس البلدية للاستفسار عن الأمر، غير أن هاتفه كان مغلقا طيلة نهار أمس.
