إعــــلانات

هل أفشي سر والدتي … التي إحترفت التسول لأجل عشيقها اللعين

هل أفشي سر والدتي … التي إحترفت التسول لأجل عشيقها اللعين

أنا فتاة في

التاسعة عشر من العمر من مدينة معسكر، أدرس في الجامعة، وحيدة والداي، وقد تسرب خبر مفاده أني لست الإبنة الشرعية لهما، لكن هذا الأمر لايهمني بقدر ماأهتم في الوقت الحالي بمشكلة أخرى نغصت حياتي.

قلت ياسيدتي أني وحيدة والداي، حيث يرقد والدي في فراش المرض منذ سنوات. بعدما أصابه شلل نصفي. جعله مقعدا دون حركة، في الوقت الذي تحترف والدتي الخياطة الرفيعة والكل يشهد لها بذلك بحسن تمكنها في هذا المجال، مما جعل تهافت الزبائن على البيت لايكاد ينتهي، أحوالنا المادية لابأس بها بالإضافة إلى ما تتحصل عليه والدتي من مال يساعد أعمامي المغتربين والدي بالمال، وهم في الحقيقة لايبخلون علينا بشيئ.

المشكلة بدأت عندما تعرفت والدتي على أحدهم، وقد نشأت بينهما علاقة مشبوهة، علما أن هذا الأخير متزوج وخريج السجون الكل يشهد له بسوء السلوك ومسيرته المشبوهة، الذي، عرف كيف يسلبها مالها، وبدأت تدريجيا تنفر الزبائن، بعدما تراجعت في نوعية العمل، لأن عقلها مشغول بذلك اللعين، وبعد فترة وجيزة لم يعد أي من الزبائن يقصدنا.

فتدهورت أحوالنا المادية، ولم نعد نملك سوى ما يجود به أعمامي مثلما أسلفت الذكر، تصور ياسيدتي الكريمة، أن والدتي، ولكي ترضي ذلك العشيق، وتحضر له المال الذي يصرفه على الخمر والمخدرات، وكذلك أبناؤه وزوجته، لم تجد غير التسول لكي تحترفه لأجل عيون ذلك اللعين، فأنا أصفع بهذه الصفة لأنه يستحق ذلك.

لقد حاولت مع والدتي لكي تبتعد عنه وعن أفعالها التي جلبت لنا الخزي وقلة الشأن، لكنها تتمنى رغم أني رأيتها أكثر من مرة تجلس عند قارعة الطريق، تمارس مهنتها الجديدة التسول.

لم أجد حلا آخرا سوى إخبار والدي، أو إفشاء سرها للناس أجمعين عساها تشعر بقليل من الحياء، لتتوقف عن تصرفاتها، فهل أنا محقة لو فعلت ذلك؟

الرد

إلتمست منك ياحبيبتي؛ رجاحة العقل وحسن التفكير لك من أسمى معاني الإحترام والتقدير أما بعد:

إنك يانسيمة في موقف لاتحسدين عليه، وأنا أفهم جيدا وضعك لذلك أحب أن أخبرك بمايلي:

أنظري يا عزيزتي العاقبة لوأنك أخبرت والدك بهذا الأمر وهو قليل الحيلة، لايملك أن يفعل شيئا، إنك ستساهمين في الحط من معنوياته أكثر، لذلك أبقي على هذا السر بالنسبة لوالدك، وأطلعي الغير به ممن ترين أنهم بإستطاعتهم التدخل لتغيير الوضع، وليس من أجل تشييع الخبر وإعتمدي على أخوالكم، أو جدك إن كان على قيد الحياة، فهم حتما لن يتقبلوا هذا التصرف، فرجال مدينة معسكر معروفين بالشهامة والرجولة، كما يمكنك مخاطبتها، والتبيين لها مساوئ أفعالها، وكيف أنها تسيئ إليكم بتصرفاتها، إن إستطعتي إجعليها تتصل بي، عسى يمكنني جعلها تحيد عن هذا الطريق المليئ بالأشواك.

ردت نور

رابط دائم : https://nhar.tv/0Ej7m
إعــــلانات
إعــــلانات