هل لديكم  إبنة في سن الزواج تليق بإبني؟

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد:
أختي نور ، لا تسأليني عن احوالي لأنني لست على ما يرام، فالعلة أصابت قلبي وقطعة من كبدي، بل نور عيني الذي أبصر به الدنيا، لست مرتاحة ولا أشعر بالراحة  أبدا، حتى أطمئن على ابني حبيبي، الذي حين  أنظر إليه تنتابني موجة عارمة من الخوف والرعب، فليس لديه من يعينه  على الدنيا منبعدي. لله الحمد والشكر أن هذا الأخير يتمتع بموفر الصحة والعافية، إلا أنه أبكم وأصم لا يتكلم ولا يسمع.

ابني شاب في سن الـ35، يعمل  ولديه منحة ثابتة، يقيم معي في نفس البيت، طيب وصالح وأمين إلى أبعد درجة، صاحب إحساس رقيق، عطوف، محب للخير ويحظى بحب الجميع، لقد وهبه الله صفات جميلة، صاحب ملامح بريئة يبدو كالطفل لأنه نقي السريرة.
أختي نور ومعينة كل حائر ومهموم، ساعديني وأنت الأم التي تعرف مقدار ما تكابده المرأة من أجل أولادها، أرجوا منك بل ألح عليك لأنك دائما تقولين “أنا  في الخدمة” وأن هذا منبرنا، أرغب بمساعدتك من خلال نشر هذا الانشغال  وتمرير طلبي الذي سأمليه عليك إذا شئت.

أبحث عن فتاة  تنحدر من عائلة طيبة الأعراق، لكي اتخذها زوجة لابني، وابنة لي أشترط أن تكون هي أيضا طيبة، لا بأس إن  كانت أرملة أو مطلقة أو مخطئة تائبة، تركت الماضي وتطمح إلى مستقبل أفضل، لا يتعدى عمرها 35 سنة، من أية مدينة حبذا لو تكون ماكثة في البيت أوحرفية تمارس هوايتهافي المنزل.

أخاطب أولياء الأمور، وجيرانهم، أناشد أقاربهم وكل اصدقائهم من كان لديه ابنة تليق بابني ويمكنها أن تتفهم ظروفه، مستعدة لأذهب إليها ولوكانت في آخر نقطة من التراب الوطني، للعلم فأنا امرأة  مسالمة، ومن تحقق لي هذا المسعى، سأكون لها أفضل أم وأعينها على تربية أولادها.. احفادي الذين أنتظر قدومهم بشغف، سأترك رقم هاتفي بحوزتك سيدتي والله وليالتوفيق.