إعــــلانات

الحرس البلدي‮ ‬متخوّفون من ضياع حقوقهم بسبب إشكالية الجهة الوصية‮ ‬

الحرس البلدي‮ ‬متخوّفون من ضياع حقوقهم بسبب إشكالية الجهة الوصية‮ ‬

يعتصم قرابة 30 ‬ألف عون حرس بلدي‮ ‬أمام مقرّ‮ ‬مديريتهم العامة بولاية البليدة،‮ ‬ينتظرون ردّ‮ ‬السلطات حول لائحة مطالبهم التي‮ ‬تقدّموا بها قبل أسبوعين إلى وزير الداخلية،‮ ‬مبدين تخوّفهم من الصمت الذي‮ ‬يشوب الملف،‮ ‬وانقسامهم بين جهتين وصيتين على السلك،‮ ‬وزارة الداخلية ووزارة الدفاع،‮ ‬حيث استقبلوا من طرف دحو ولد قابلية وزير الداخلية،‮ ‬وتعهّد بالتكفل بانشغالاتهم ونقلها إلى رئيس الجمهورية‮.‬وقال عضو اللجنة التنسيقية لعناصر الحرس البلدي‮ ”‬زيدان حسناوي‮”‬،‮ ‬إن قرابة 35 ‬ألف عنصر حرس بلدي‮ ‬يعتصمون حاليا بولاية البليدة،‮ ‬في‮ ‬انتظار ردّ‮ ‬السلطات على قائمة مطالبهم التي‮ ‬أرسلوها إلى رئيس الجمهورية،‮ ‬مشيرا إلى أن هناك وفودا أخرى ستنضمّ‮ ‬إلى الإعتصام في‮ ‬الأيام المقبلة،‮ ‬في‮ ‬الوقت الذي‮ ‬تنظّم مسيرات واحتجاجات على مستوى مختلف الولايات تعبيرا عن امتعاضهم من التأخر في‮ ‬الرّد على مطالبهم‮. ‬وأضاف حسناوي‮ ‬في‮ ‬اتّصال بـ‮”‬النهار‮”‬،‮ ‬أمس،‮ ‬أن أعضاء التنسيقية لم‮ ‬يتلقوا حتى الآن أية دعوة من قبل الداخلية أو أية جهة أخرى للتفاوض بشأن هذه المطالب،‮ ‬أو المطالبة بمغادرة مكان الإعتصام،‮ ‬قائلا بأن ذلك‮ ‬يطرح تساؤلات عدّة في‮ ‬نفوس أعوان الحرس البلدي،‮ ‬الذين‮ ‬يُشكّكون حاليا في‮ ‬مسألة انتسابهم والجهة التي‮ ‬يتوجّهون لها بضرورة تسوية وضعيتهم والرّد على انشغالاتهم‮. ‬وهدّد عضو تنسيقية الحرس البلدي‮ ‬بتنظيم مسيرات وحركات احتجاجية،‮ ‬في‮ ‬حال استمرار السلطات؛ في‮ ‬التزام الصمت حيال قضيتهم،‮ ‬أين قال بأنه من‮ ‬غير الممكن البقاء على هذه الحال وانتظار ردّ‮ ‬غير محتمل،‮ ‬إلا أننا سننتظر وصول الوفود القادمة من ولاياتها لتنظيم الصفوف وإعادة تنفيذ مسيرات سلمية لتحريك روح المسؤولية لدى الجهات الوصية والسلطات المعنية،‮ ‬بغرض إنصاف هذه الشريحة وإعادتهم إلى بيوتهم عند أولادهم‮.  ‬وعدّ‮ ‬حسناوي،‮ ‬قرار الوصاية بتجميد رواتب الحرس البلدي،‮ ‬القطرة التي‮ ‬أفاضت الكأس،‮ ‬وأشعلت فتيل الاحتجاجات بكل الولايات،‮ ‬قائلا بأن الإضراب أو الاحتجاج الذي‮ ‬نظّمه أعوان الحرس البلدي‮ ‬قانوني،‮ ‬كونهم‮ ‬ينتمون للوظيف العمومي‮ ‬ومطالبهم مشروعة ولهم الحق في‮ ‬الإضراب والإحتجاج‮. ‬وأبدى أعضاء تنسيقية الحرس البلدي‮ ‬تخوّفهم من ضياع حقوقهم التي‮ ‬يطالبون بها،‮ ‬أمام إشكالية تحديد الجهة المسؤولة على السلك،‮ ‬إذ إنهم‮ ‬ينتظرون حتى الآن معرفة تحت لواء من‮ ‬يعملون؟،‮ ‬بعد القرار الذي‮ ‬صدر في‮ ‬الجريدة الرسمية مؤخرا وأحال جزءًا كبير منهم إلى وصاية وزارة الدفاع،‮ ‬فيما بقي‮ ‬آخرون تحت لواء وزارة الداخلية من دون الفصل بينهم في‮ ‬العمل‮. ‬
  

رابط دائم : https://nhar.tv/3XheV
إعــــلانات
إعــــلانات