إعــــلانات

طالب في القضاء يقتل طالبة بعد خلاف عاطفي

طالب في القضاء يقتل طالبة بعد خلاف عاطفي

اهتزت، صبيحة أمس، المدرسة العليا للقضاة ببن عكنون على جريمة شنعاء، قام من خلالها طالب بالمدرسة بقتل عشيقته وتهشيم رأسها على إثر خلاف عاطفي

لم يستوعب عمال وطلبة المدرسة العليا للقضاة شناعة هذه الجريمة النكراء، التي كان بطلها طالب في السنة الأولى ضد عشيقته في نفس السنة، حيث وحسب شهود عيان، فإن الطالب إنهال ضربا على صديقته، أرداها قتيلة، بعد تهشيم رأسها بسبب اصطدامه بحجر. ويضيف مصدرنا أن العلاقة العاطفية لهذين الطالبين كانت دائما متوثرة، وغالبا ما يلحظهما الجميع في ملاسنات كلامية، إلى أن أتت القطرة التي أفاضت الكأس، والتي أدت إلى شجار عنيف بين الطرفين.“النهار” كانت سباقة للتنقل إلى موقع الحادث،  حيث تفاجأ العاملون بالمدرسة بالسرعة التي علمت بها الجريدة بالحادث، بالرغم من التكتم الذي ميز الجو هناك، حيث قال لنا أحد الأعوان “أسمعتم بهذه السرعة؟!”.أبدى لنا أحد الأعوان بالمدرسة استغرابه من هذا الحادث الخطير والنوعي، حيث قال “زعمى الطبقة المثقفة”، ويضيف “لم نتعود في الجامعة على مثل هذه الوقائع، فما بالك بالمدرسة العليا للقضاة،  فلو كان قد نخرها شخص ما في إحدى الشوارع، لكان الأمر عاديا، لكن أن يقتلها طالب، فهذا ما لا يتقبله العقل”. ويواصل هذا العون متمتما”نعم، إنها هذه العلاقات الغرامية تؤدي غالبا إلى مثل هذه العواقب”.كما أضاف المتحدث “على أي حال، لقد جاء وكيل الجمهورية شخصيا للنظر في الحادث، ومازالت التحقيقات جارية، إن كان هذا الطالب قد قام بقتلها عنوة، أم أن التطامها بحجر هو سبب وفاتها”.ورغم أن مدير المدرسة قال أنه لم يكن على استعداد لاستقبال أي أحد، إلا أنه ومن خلال ما رصدته “النهار”، فهناك رواية تقول بأن الطالب قام بضرب ضحيته في الساحة أمام الجميع، وقام برفعها و”خبطها” على الأرض لثلاث مرات، إلى أن تهشم رأسها وماتت في عين المكان، مما استدعى تدخل الشرطة العلمية للتحقيق في الحادث.وقد بدا التكتم واضحا حول هذه الجريمة، إذ وبعد رفض مدير المدرسة استقبالنا، رفض كذلك العمال الإدلاء لنا بأي معلومة حول الحادث، كما بدت الدراسة جد عادية، لدرجة أن بعض الطلبة مازالوا يعتقدون أن الضحية سقطت من الطابق الثاني، أما أحد الطلبة، فاكتفى بالإجابة علينا قائلا “القانون واضح في هذه المسألة”.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/FDrfq
إعــــلانات
إعــــلانات