إعــــلانات

أهم الطّرق لتتحكمين بسلوك الطّفل أثناء الزّيارات

أهم الطّرق لتتحكمين بسلوك الطّفل أثناء الزّيارات

إنّ الزيارات المنزلية تشكل مجالا رائعا للتعارف وتقوية أواصر العلاقات الإجتماعية المختلفة، إلاّ أنّ وجود ” الأطفال” خلالها قد يعكّر صفوها أو يسبّب الإزعاج أو الإحراج، لذلك يجب تقويم تصرفات طفلك أثناء الزّيارات.

إنّ التّحكم في تصرفات طفلك أثناء الزيارات المنزلية، يستوجب تعويده على بعض السلوك منذ الصّغر، حتّى يحسن التّصرف أمام النّاس، ولعل أبرزها:

– التّواصل معك بالعين لفهم إشاراتك وتنبيهاتك.

– المصافحة باليد لكل من يقابله.

– اللّباقة وضرورة أن يرد على كل من يكلمه أو يسأله.

– لغة الإستئذان والشّكر.

– آداب الحديث والطّعام.

مواقف حرجة:

بالمقابل؛ قد تتعرضين لكثير من المواقف أمام من تزورينهم، تستوجب منك التّصرف بطرق معينة لتدارك الموقف أمامهم، وعدم التّأثير سلبا على نفسية طفلك من جهة أخرى، وذلك على الشكل التالي:

حديث الأطفال:

– إذا قاطع طفلك حديث الكبار، استخدمي إشارات عينيك للتّنبيه، ثم واصلي حديثك، وبعد ذلك التفتي إليه لتسمعي وجهة نظره.

– إذا قام طفلك بإفشاء أسرارك أو أسرار بيتك أمام الآخرين، احذري أن تكذيبه، لأنّه سيلجأ إلى إثبات صحة كلامه، ما سيزيد الموقف إحراجا وتعقيدا، بل تعاملي مع الموقف بدبلوماسية.

– لا تكوني رقيبة على حديث طفلك أثناء الزيارة حتّى لا يفقد الثّقة بنفسه ويشعر الآخرون بأنّك تخافين حديثه.

تلجأ بعض الأمهات إلى اصطحاب أطفالهن بدون مراعاة ما يسبّبه ضجيجهم من ضيق لأصحاب المنزل، بل قد يتمادين إلى تعامل البعض منهن بكل برود ولامبالاة مع تصرفات أبنائهن غير المسؤولة.

وهذه بعض النصائح لدى مرورك بموقف مماثل:

– يمكن التّلميح بشكل لطيف بانزعاجك أثناء كلمات الترحيب.

– إزالة بعض أغراضك المنزلية الثّمينة التي تكون على متناول الأطفال أمام الضّيوف، مع اعتذار بسيط أو تلميح بخوفك عليها.

– لا بأس باتخاذك بعض الإحتياطات الأمنية أمام ضيوفك، مع توضيح السّبب بشكل لطيف.

– يفضّل تخصيص مكان مناسب تتوافر فيه وسائل ترفيه لهؤلاء الأطفال، كالتلفاز حتى تتجنبي إزعاجهم.

مشاركة من القارئة رتيبة من الوادي

رابط دائم : https://nhar.tv/sMFbP
إعــــلانات
إعــــلانات