الأسرة الإعلامية تحيي الذكرى الثانية لليوم الوطني للصحافة في الجزائر

تحيي الأسرة الإعلامية، اليوم الأربعاء، اليوم الوطني للصحافة الذي أقره رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وكان رئيس الجمهورية قرر خلال الاحتفاء بالذكرى الخمسين للاستقلال الوطني ترسيم يوم وطني للصحافة أسوة بالفئات المهنية والاجتماعية الأخرى، وهو يوم 22 أكتوبر تخليدا لتاريخ صدور أول عدد من جريدة “المقاومة الجزائرية” في مثل هذا اليوم من سنة 1955، وهي الجريدة التي كانت الناطقة باسم جبهة وجيش التحرير الوطني. وبهذه المناسبة، تستعد اللجنة الوطنية لإعداد بطاقة الصحفي لتسليم أولى البطاقات للصحفي المحترف الجزائري هذا الأربعاء تحت إشراف وزير القطاع عبد الحميد قرين.

بطاقة الصحفي…بين الاحترافية وأخلاقيات المهنة

وفي هذا السياق، كشف قرين أن اللجنة تعمل جاهدة لإعداد هذه البطاقة الاحترافية، موضحا أن إعدادها هو بمثابة انتصار كبير بالنسبة لنا” كما قال، مشيرا إلى أن هذه الوثيقة ستسمح بالوصول إلى مصادر الخبر “لأنها تثبت أن حاملها صحفي محترف”. كما شدد من جهة أخرى على ضرورة إضفاء صبغة الاحترافية على الصحافة، قائلا في هذا الصدد إن “إضفاء الاحترافية على الصحافة لا يكمن في توفر مصدر للخبر وتأكيده ولكن أيضا في التحلي بأخلاقيات المهنة” مذكرا بمفهوم “حلقة الفضيلة” التي أطلقت في جوان الماضي. وعن أهمية بطاقة الصحفي المحترف بالنسبة للأسرة الإعلامية، فقد اعتبرتها خطوة أولى تثبت هوية الصحفي الجزائري وتمكنه من الدفاع عن حقوقه وكسب مصداقية واسعة على المستوى الدولي. كما تعد إجراء ضروري لبدأ إصلاحات المهنة، وعن طريق هذه البطاقة يمكن الفصل بين الصحفيين الحقيقيين والدخلاء على المهنة.