أبو جرة سلطاني: عباسي مدني كانت أمنيته أن يدفن في بلده.. والشعب يعلم أنه كان “محڨور”

قال أبو جرة سلطاني رئيس المنتدى العالمي للوسطية، إنّ الراحل عباسي مدني سجن خلال الثورة التحريرية وخرج في الإستقلال.

وأضاف أبو جرة سلطاني، أن الفقيد عان من السجن وعايش كل مراحل الدولة الوطنية وناضل في جبهة التحرير الوطني.

مضيفا أن عباسي مدني حاول طرح نظام جديد غير أنه تلقى صعوبات وخيّر أن يعيش في دولة قطر بسبب نفيه.

مؤكدا أن أمنيته كانت أن يدفن في الجزائر وسط أهله وعائلته وليس في الغربة أين كان يقيم.

وردّ أبو جرة سلطاني على المخاصمين لعباسي مدني داعيا إياهم بالترحم عليه، لأن الميت لا تجوز عليه إلا الرحمة ولا ينبغي التشفي في الميت.

وأكد أبو جرة سلطاني أن لقاءه الأخير بعباسي مدني كان في رمضان من سنة 2009 أثناء تأديته للعمرة.

حيث قال: عباسي مدني أخبرني أن تجربة الفيس لا يجب أن تتكرر لأنه أردنا بناء دولة نوفمبرية.

وفي سياق ذي صلة، أضاف أن الشعب الجزائري يكره الحـڨرة وسيحضرون بكثرة إلى جنازته لأنهم على علم بأنه كان “محـڨور”.