أحب ذاتك..
أحب ذاتك..
إن تقدير الذات واحترامها هما الأساس للسعادة والطمأنينة، فحب الذات هو انعكاس لحب كل شيء بالكون، حبك لذاتك هو انعكاس لحبك لربك، حبك لذاتك هو حبك للأشخاص حب لذاتك هو مشاعر الرحمة، حبك لذاتك هو تسامح وغفران، حبك لذاتك سبب لتحقيق أي هدف.
فكيف أحب ذاتي؟
انظر لكل شيء تقابله بعين الرحمة والحب واللين، لا تجلد ذاتك ولا تلومها عما مضى، سامح نفسك والآخرين وتعلم من الدروس السابقة.
ثم اعلم: عندما ترى الحب يملئ قلبك لكل شيء أنك أصبحت تحب ذاتك، عندما لا ترى كره ولا حقد ولا انتقام لأحد. فانك أصبحت تحب ذاتك!
لكن كيف تصل لتعزيز حبك لذاتك؟
ارحم نفسك ولا تفعل شيء مرغوما عليه، كافئ نفسك بعد كل انجاز ولو بكوب عصير، صاحب من يدعمك ويأخذ بيدك، وابعد ما يقلل من ذاتك، لا تقارن نفسك مع أي مخلوق فأنت فريد من نوعك، خذ قراراتك بنفسك ولا تفعل إلا ما يسعد نفسك، لا ترغم نفسك على فعل شيء نفسك لا ترتاح له، احتضن نفسك وطبطب عليها أعطي نفسك الاهتمام الأول، انجز كل يوم شيء جديد. فهذا يرفع من شعور الثقة بالنفس.
وقل دوما “إِن مَعِيَ ربي سَيَهْدِينِ”
طالع أيضا :
مواضيع ذات صلة
كن مرنا في الحياة وواجه مختلف الصعوبات
قد نصادف في الحياة العديد من العقبات، وتواجهنا صعوبات تعرضنا لكثير من الضغوطات التي تحتاج منا المرونة في التعامل معها، والأشخاص الذين يمتلكون هذه المرونة يرون الحياة من خلال عدسات مظلمة، فتجدهم يعانون من الألم العاطفي والحزن والشعور بالخسارة، لهذا لابد من تغيير الكثير من الصفات والعادات للتأقلم مع مصاعب الحياة ومشاكلها، وهذا يحتاج منا مهارة المرونة، ولاكتساب هذه المهارة نقدم لكن الطرق التالية:
كن مرنا في الحياة وواجه مختلف الصعوبات
ركّز على نقاط قوتك بدلاً من ضعفك
فالمرونة تعني معرفة أفضل طريقة للمضي قدماً من أجل إعادة أنفسنا إلى مكان القوة، ولا يمكننا القيام بذلك إذا سمحنا لنقاط ضعفنا بإبقائنا محبطين، فالشخص المرن يميل إلى إدراك نقاط ضعفه جيداً، ولكنه لا يقضي وقتاً في التركيز عليها أو محاولة تحسينها بجهود كثيرة. بدلاً من ذلك، يتطلع إلى نقاط قوته ويضبط اتجاهه وفقاً لذلك عندما يبدو أن الأمور تسوء.
زيادة التفاؤل
إن الحفاظ على نظرة متفائلة يعد جزءاً مهماً من المرونة، وقد يكون ما تتعامل معه صعباً، لكن من المهم أن تظل متفائلاً وإيجابيا، والتفكير الإيجابي لا يعني تجاهل المشكلة من أجل التركيز على النتائج الإيجابية، بل يعني أن تفهم أن الانتكاسات مؤقتة، وأن لديك المهارات والقدرات لمواجهة التحديات التي تواجهها إن شاء الله.
تقوية الروابط
فوجود أشخاص مهتمين وداعمين من حولك يعتبر عاملاً وقائياً في أوقات الأزمات، في حين أن مجرد الحديث عن موقف مع صديق أو أحد أفراد أسرتك لن يخلصك من مشاكلك، فإنه يسمح لك بمشاركة مشاعرك والحصول على الدعم وتلقي ردود فعل إيجابية والتوصل إلى حلول ممكنة لمشاكلك.
التوكل على الله
فعلى الإنسان منّا أن يكون توكُّلُه على الله في جميع أحوالِه، لأن التّوكّل على الله فيه الكثير من السّعادة، فلا تحمّل قلبك الهموم، فالمقدر نافذ والحزن يهون، وكن على يقين أنه لا يكون إلا ما قدّر الله.
📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.
