إعــــلانات

“أريدُ” تنظم دورة تكوينية بعنوان التكنولوجيا.. الإنسان والذكاء الاصطناعي

“أريدُ” تنظم دورة تكوينية بعنوان التكنولوجيا.. الإنسان والذكاء الاصطناعي

نظمت “اريد” دورة تكوينية جديدة لفائدة الصحفيين تحت عنوان: “التكنولوجيا، الإنسان والذكاء الاصطناعي”.

ونظمت هذه الدورة الـ 74، هذا الإثنين، 19 جوان 2023، على مستوى أكاديميا،مدرسة التكوين لـ “أريدُ” بالجزائر العاصمة، ونشّطها الدكتور علي كحلان، مستشار ومكوّن في مجال التحول الرقمي وأمن المعلومات والذكاء الاصطناعي.

مغتنما هذه المناسبة، افتتح  رمضان جزايري، مدير شؤون المؤسساتية لـ “أريدُ”، الدورة التكوينية الـ 74، بتذكير الصحفيين بالطبعة السادسة عشرة للمسابقة الصحفية “نجمة الإعلام”.

والتي حُدد آخر أجل لإيداع ملفات الترشح يوم الثلاثاء 27 جوان 2023 على الساعة الخامسة مساء.

قي مقدمتها، استهل الدكتور علي كحلان عرضه بتعريف عام للذكاء الاصطناعي وأصوله واستخداماته وممارساته في الحياة اليومية.

مسلطا الضوء على الشخصيات الأربعةالتي مهدت ظهورالاعلام الالي والذكاء الاصطناعي والتي تركت بصماتها عبر التاريخ من خلال أعمالها، على غرار الخوارزمي والجزري وآلانتورينج وكلود شانون.

وأكد الخبير في الذكاء الاصطناعي، بعد ذلك، أنهلو لا الرياضيات والخوارزميات، لما ظهر الذكاء الاصطناعي. فهي عناصر أساسية. في الذكاء الاصطناعي وأعمال الخوارزمي أعطت أُسس لهذا التخصص، وساهمت في تطوير الأدوات الرياضية اللازمة لخلق أنظمة ذكية.

مستعرضا حطات التطور التسلسلي للذكاء الاصطناعي على مدى أكثر من 70 عامًا، تطرق المحاضر إلى المراحل الحاسمة التي أثّرت على تقدم الذكاء الاصطناعي.

على غرار “الشتاء الأول” (سنوات 1970) الذي تميز بنقص قوة أجهزة الكمبيوتر، و”الشتاء الثاني” للذكاء الاصطناعي (سنوات 1980-1990). المتميز بنقص التمويل.

طالع أيضا:

وشدّد أيضًا أن الذكاء الاصطناعي تطور كثيرًا بفضل سرعة المعالجةوظهور الحوسبة السحابية والبيانات الضخمة.

وفي الجزء الثاني من الدورة التكوينية، عرّج المكوّن على مختلف المواضيع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

لا سيما علاقته بأجهزة الكمبيوتر، الذكاء الاصطناعي وروبوتات الصناعات والشركات والمؤسسات، فضلاً عن الروبوتات الاجتماعية والمُحوّل التوليديّ المُدرَّب مُسبقًا للدردشة ChatGPT.‏

ومواصلا دورته التكوينية،ذكّر الخبير بإمكانات مورد الذكاء الاصطناعي الجزائري المُدعّم بإرادة الدولة التي وضعت استراتيجية وطنية. قائمة على تطوير القدرات الوطنية في هذا المجال، لا سيما فيما يخص التعليم والتكوين والبحث والتنمية.

مواصلا على نفس النسق، أكّد الدكتور علي كحلان ان العديد من الجامعات الجزائرية تقدم تكوينا في الماستر والدكتوراه في المجالات ذات صلة مع الذكاء الاصطناعي.وأضاف انهتم تعزيز هذا النهج من خلال إطلاق سنة 2021 مدرستين متخصصتين في هذا المجال، وهما: المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي والمدرسة الوطنية العليا للرياضيات.

وقبل اختتام الدورة التكوينية، ركز المحاضر على المزايا، المتطابقة للجزائر، التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي، الذي يوفر فرصًا كبيرة لتحفيز التنمية الاقتصادية والمنافسة. كما أوضح أيضا انه من خلال اعتماد منهجية أخلاقية وشفافة، وبتجنب التحيزات الثقافية وبضمان حماية البيانات، يمكن ادماج الذكاء الاصطناعي بصفة متناسقة في المجتمع الجزائري، وتعزيز الرقي والازدهار.

ومن خلال تبني الذكاء الاصطناعي بمسؤولية وبدعم التكوين والتحول المهني، يمكن تقسيم فوائد التكنولوجيا بشكل منصف في المجتمع.” اختتم المحاضر.

مضيفا أن “مستقبل الذكاء الاصطناعي واعد وملهم، ويفتح الأبواب أمام إمكانيات غير متناهية لعالم أفضل وأكثر تطورا.

من خلال مواجهة التحديات بمسؤولية والعمل بالتآزر مع الذكاء الاصطناعي، يمكننا سويا صياغة مستقبل أين يلتقي الابتكار والأخلاقيات من أجل مصلحتنا.”

السيرة الموجزة للدكتور على كحلان

الدكتور علي كحلان مستشار ومكوّن في مجال التحول الرقمي،وأمن المعلومات والذكاء الاصطناعي. يرافق علي كحلان منذ أكثر من ثلاثين عامًا، الشركات العمومية والخاصة وكذا المؤسسات في تطوير نظام المعلومات الخاص بها في الجزائر. يشغل حاليًا، منصب نائب رئيس المؤسسة الفكرية حول الشركات والسياسة الاقتصادية (CARE).

كان مستشارًا لدى وزارة النقل، مؤسسًا ومدير تحرير المجلة الجزائرية للحوسبة “L’Ordinateur “.

كما كان عضوا في اللجنة القطاعية الدائمة للبحث العلمي وتطوير التكنولوجيا لدى وزارة البريد وتكنولوجيات الاعلام.

وكان عضوًا في لجنة التدفق العالي والفائق السرعة في نفس الوزارة. درّس أيضا بالمدرسة العسكرية المتعددة التقنيات (EMP).

وشارك في عدة مجموعات عمل دولية المتخصصة في التحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ودرس الدكتور كحلان الإعلام الآلي في الجزائر وفرنسا (شهادة الليسانس والماجستير) وبإنجلترا.

أين تحصل على شهادة الدكتوراه في الإعلام الآليPh.D))عام 1982 بجامعة برونيل في لندن.

وهو أيضا من دعاة المقاولاتية لدى الشباب والتنمية النوعية للنظام الاقتصادي للمؤسسات التكنولوجية الناشئة والابتكار في الجزائر.

رابط دائم : https://nhar.tv/gRYg8
إعــــلانات
إعــــلانات