إعــــلانات

أساتذة سفارة الجزائر بباريس يطالبون بإدماجهم في نظام التقاعد الفرنسي

أساتذة سفارة الجزائر بباريس يطالبون بإدماجهم في نظام التقاعد الفرنسي

طالب الأساتذة المنتسبون لسفارة الجزائر بباريس، مصلحة تعليم اللغة والثقافة الأصلية، بإدماجهم في نظام التقاعد الفرنسي.

وحسب ما كشفه، أحد الأساتذة بمصلحة تعليم اللغة والثقافة الأصلية، لدى لسفارة الجزائر بباريس، لـ “النهار أون لاين”، فإن الدولة الجزائرية لا تدفع مستحقاتها لصندوق التقاعد الخاص بهم.

وحسب ذات المتحدث، يواجه الأساتذة العاملون بالسفارة، عديد الصعوبات، خاصة فيما يتعلق بالتغطية الإجتماعية.

وتحصلت النهار أون لاين على وثيقتين تثبثان صحة الأقوال التي أوردتها لنا مصادرنا.

وتتعلق الوثيقة الأولى من وزارة التربية الفرنسية، والثانية من مصلحة تعليم اللغة العربية من سفارة الجزائر بباريس.

وكشف ذات المصدر، أنه تم طرح المشكل سنة 2016، خلال زيارة وزيرة التربية السابقة آنذاك إلى فرنسا، دون جدوى.

وأضاف “في بداية هذه السنة أُجبرت السلطات الفرنسية على حل المشكلة، قبل نهاية العام الدراسي الجاري، وفقا لما أورده مفتشو التربية الفرنسيين”.

وأشار محدثنا أن المشكلة ليست في هذه السنة، بل في السنوات الماضية، والتي تم إمضاؤها دون حقوقهم الأساسية، رغم أن القانون الفرنسي يجبر أي متعامل على الاشتراك في هذا النظام.

وكشف مصدرنا، أن الأساتذة العاملين بالسفارة، لا يلمسون أجورهم خلال العطلات الصيفية، على الرغم من العمل في المدارس الحكومية وتحت مسؤولية التعليم الوطني الفرنسي.

رابط دائم : https://nhar.tv/LC1CT
إعــــلانات
إعــــلانات