إعــــلانات

أسرة جزائرية تحتال على فرنسا طيلة 6 سنوات

أسرة جزائرية تحتال على فرنسا طيلة 6 سنوات

تلقت أسرة جزائرية 80 ألف أورو كمساعدات اجتماعية من فرنسا لمدة ست سنوات، أو حوالي 550 أورو شهريًا.

وحسب موقع la dépêche  الفرنسي، فقد قام رب الأسرة برحلات منتظمة ذهابًا وإيابًا إلى فرنسا، وحوكم الزوجان في أفينيون يوم الثلاثاء.

وقال الموقع إن المبلغ حصلت عليه أسرة تعيش في الجزائر دون أن يكون لها الحق في ذلك. من خلال تلقي RSA (دخل التضامن النشط) ومساعدة من CAF. وهي إعانة اجتماعية أنشأتها فرنسا تكمل موارد الأشخاص ذوي الدخل المنخفض. وللاستفادة منها، يجب أن تستوفي معايير معينة لا سيما تلك المتعلقة بالإقامة في فرنسا.

بسبب هذا الاحتيال الناتج عن المزايا الاجتماعية، حوكم الزوجان أمام محكمة أفينيون يوم أمس الثلاثاء. يعيش الزوجان وأطفالهما الأربعة في الجزائر. وكان الأب يتنقل بانتظام بين أفينيون والجزائر.

في مثل هذه الحالات، تكون الملاحقات الجنائية نادرة، حيث يتم إعداد جدول السداد بشكل عام.

وقال نائب المدعي العام بيير كرامييه، “إذا عرضت هذه القضية على المحكمة فذلك بسبب حجم الاحتيال ومقداره ومدته. إن عدم الأمانة هو ما يضعف النظام”.

وخلال التحقيق قال الأب “لم يكن لدي خيار، كنت مريضا”. وقالت الأم: “لم أكن أعلم أن الأمر بهذه الخطورة، لقد فعلت ذلك من أجل أطفالي”.

وطالب وكيل النيابة باسترداد المبالغ المحصلة وحكم بالسجن لمدة 3 إلى 4 أشهر مع وقف التنفيذ. فيما سيصدر الحكم النهائي في 15 مارس.

طالع أيضا:

جزائري ينقذ طفلتين ورجلين حاصرتهم النيران في فرنسا

تمكن شاب جزائري يعمل في خدمة التوصيل بفرنسا من إنقاذ فرنسيين بعد أن حاصرتهم في مبنى بشارع جان جوريس.

وحسب ما تدوالته مواقع فرنسية، يعمل أمين مزورة البالغ 28 عاما لدى خدمة التوصيل Uber Eats. حيث كان يقود دراجته النارية بشارع جان جوريس إلى أن شاهد دخانا أسود كثيفا ينبعث من الحي المجاور.

في حوالي الساعة 11 مساءً، كان جميع من بالحي نائمًا والحركة هادئة. وكان السائقون الذين يمرون بالمكان يطلقون أبواق سياراتهم في محاولة لتحذير سكان المبنى.

فهم أمين مزورة أن الناس عالقون في الداخل ولن يتمكنوا من الخروج. كان الدخان الشديد ينبعث من بهو المبنى كما اشتعل الدرج الخشبي. ركض أمين وتسلق سقف بارتفاع 2.50 م. لكن ظلمة المكان لم تمكنه من رؤية درج خرساني في القبو، حيث وقع في الحفرة وأصاب كتفه.

رغم إصابته، تمكن الشاب الجزائري من الصعود إلى السطح، وطرق نافذة الشقة الأولى. وساعد في إخراج فتاتين صغيرتين، كانتا على السطح، غير بعيد عن النيران. حيث أتى رجال الإطفاء لتسلمهم، فيما بعد، باستخدام سلم تمديد.

مهمة صعبة..

رجع أمين بعد إنقاذ الفتاتين وتشبث بأنابيب الصرف. حيث تمكن من الصعود إلى سطح المبنى المجاور ثم الصعود إلى الجزء العلوي من المبنى المتضرر. السقف شديد الانحدار أكثر من عشرة أمتار فوق شارع جان جوريس. قام اثنان من سكان المنزل، وهما رجلان، بإخراج الجزء العلوي من جسمهما من نافذتين على السطح لمحاولة التنفس.

الدخان المتصاعد من المبنى. أفقد الرجلين وعيهما. قام أمين بصفعهم على وجههما وأخرجهما من هناك حتى يتمكنا من الحصول على بعض الهواء.

كافح أمين من أجل إخراج الساكنين من المسكن، وهما رجلان يحملان الجنسية البولندية. وفي تلك اللحظة وصل رجال الإطفاء وتم إسعاف الرجلين وإخراجهما من المكان.

وأوضح الشاب الجزائري، الذي وصل إلى فرنسا قبل عام. أنه كان يريد دائمًا أن يكون رجل إطفاء.

وقام أول أمس سكان المبنى، بإرسال رسائل مكتوبة وصوتية لشكر الشاب أمين، حيث كتبوا، “شكرًا لك وبرافو على شجاعتك. أنت بطل”.

اختتم أمين مزورة ليلته في مستشفى نورد فرانش كومتي حيث عولج إصابة كتفه. وخرج في الخامسة صباحا من اليوم الموالي.

رابط دائم : https://nhar.tv/cd5Ed
إعــــلانات
إعــــلانات