أعوان الرقابة يداهمون.. وتجار الجملة يغلقون المحلات

داهم، صبيحة اليوم الاثنين، أعوان الرقابة التابعون لمديرية التجارة وقمع الغش في ولاية الجزائر، محلات البيع بالجملة للمختلف المواد الغذائية. حيث طلبت من التجار تزويدها بفواتير البيع.

كما شهدت مخازن ومحلات البيع بالجملة في كل من  القبة والسمار بالعاصمة، زيارات فجائية ومباشرة، لأعوان الرقابة، والتي نقلتها قناة النهار عبر التلفزيون والفايسبوك. وهذا بسبب ارتفاع بعض المواد الغذائية على غرار المواد الجافة.

وعند التقرب أعوان الرقابة من أصحاب المحلات، رفض بعض التجار تقديم فواتير البيع لها، الأمر الذي اعتبرته أحد أعوان الرقابة، تلاعب من قبل التاجر. حيث قالت في ميكروفون النهار، “بدون فاتورة لا يمكن معرفة السعر الحقيقي للمنتوج وهنا التاجر يتلاعب بنا جميعا”. و”قد يدخل في المضاربة”.

كما سجلت مديرية التجارة، عدم احترام من قبل التاجر بخصوص الفوترة وعرض الأسعار واحتكار المواد.

في حين، قام بعض التجار الآخرين بغلق محلاتهم في وجه أعوان الرقابة، فور تلقي خبر وجود مداهمة مفاجئة. حيث قال الأعوان “تم غلق المحلات في وجه الأعوان وهذا يعتبر عرقلة مهام المراقب”.

إجراءات ردعية في حق المعني

وعن الإجراءات المتخذة في حق صاحب المحلات المغلقة، أكدت عون الرقابة أنه سيتم استدعاء المعني، وتحرير محضر رسمي، وعقوبة غلق المحل بمدة 60 يوما على الأقل.

كما قامت المصالح المعنية بحجز السلع المحتكرة من قبل التجار. على غرار الفاصولياء، والعدس.