أمراض فيروسية عند الدواجن.. ضعف المراقبة ومربون يتسترون!
يعاني مربوا الدواجن من مشاكل صحية، حيث يشتكي الكثير من انتشار الفيروسات. وكان آخرها نفوق حوالي 1200 كتكوت بإحدى المستودعات. ويتكبد مربو الدواجن، خسائر كبيرة وهو ما يفسر ارتفاع أسعار اللحوم والبيض.
وفي تقرير مجلس المحاسبة الأخير، كشف عن ضعف ممارسة سلطة الرقابة البيطرية وهو ما تسبب في ضرب شعبة اللحوم.
ومن جهته، يقول مختص في تشريح الحيوانات طارق خننو، أن تقرير مجلس المحاسبة في مسألة اللحوم الحمراء أبان على ضعف المرافقة. والمتابعة والإدارة الإستراتيجية. وذلك لتأثر الثروة الحيوانية والنفوق الملاحظ خاصة في الدواجن التي أرجعها الخبراء إلى نقص الإبلاغ من البياطرة من جهة وغياب التشخيص الدقيق للمتحورات الفيروسية التي فتكت بهذه الثروة”.
كما اقترح المتحدث في تصريح للنهار، من الوزارة الوصية إنشاء هيئة علمية استشارية بتوصيات وزارية لترقية ودعم الصحة والإنتاج الحيواني.
ومن جانبها، الفيدرالية الوطنية لمربي الدواجن أطلقت نداءات للفلاحين من أجل الإبلاغ عن حالات النفوق والإصابات الفيروسية. وهذا لأخذ العينات إلى المخابر، إلا أن المربين تخوفوا وتستروا عن كشف الحالات.
وفي هذا الشأن كشف نور الدين لعلي، عضو الفدرالية الوطنية للدواجن، أنه “من خلال ساعة أو ساعتين اتصل بي أكثر من 100 شخص يعانون من مشاكل”. “وآخرون تخوفوا من غلق مستودعاتهم”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
