أمل وهبي : الجزائر أول دولة نادت بالديمقراطية ويكفي أننا المثل للكثير من البلدان

عبّرت المطربة أمل وهبي لـ”النهار” عن حزنها العميق لما تعرفه الساحة العربية من أحداث دامية، خاصة لما نشاهده من دمار وقتل في ليبيا وتعرّض شعبها إلى أبشع أساليب التقتيل، وقالت إن ”الجزائر هي أولى دولة عرفت هذه الظروف التي دفعنا فيها أجمل سنوات عمرنا، ويكفي أننا المثل الأعلى للكثير من البلدان النامية في دفاعنا عن حقوقنا”. وعن سؤال تعلق بإمكانية عودتها إلى القاهرة التي كانت مقيمة فيها قبل أحداث مقابلة كرة القدم التي جرت بين البلدين وتأهل على إثرها المنتخب الجزائري إلى مونديال جنوب إفريقيا، قالت أمل”أنا سعيدة بحدوث المعجزة وعودة العلاقات إلى مجاريها بين البلدين، وأنا شخصيا لا أطالب هؤلاء الذين تطاولوا على مقدساتنا باعتذار رسمي، حيث كان يجب عليهم أن يكونوا أذكياء أكثر، ويأخذوا موقفا محايدا لكي لا يخسروا مكانتهم عند الجمهور الجزائري، ويكفي سقوط نظام مبارك ليعلم الجميع أن ما حصل كان نتيجة ضغوطات داخلية”، وأضافت وهبي ”أخطط لإيجاد جو مناسب وظروف ملائمة لأعود إلى بيتي القاهرة، وأنا هنا في اتصال مستمر بالناس الذين أعرفهم ويمسكون شغلي هناك، وذلك لاستكمال تسجيل أغاني ألبومي الجديد مع مدحت الخولي، وقد سجلت قبل تدهور العلاقة بين البلدين ست أغانٍ وبقيت ثلاث من الممكن أن أسجلها في نهاية فصل الصيف وبداية شهر سبتمبر.” وعن جديدها في الجزائر، أضافت أمل: ”كنت أتمنى تقديم ألبوم ”best of”، لكن أظن أن الظروف غير مناسبة، كما تأجلت الجولة التي كنت سأقوم بها إلى سكيكدة، عنابة وقسنطينة، بالإضافة إلى مدن أخرى لم تحدد بعد، بسبب الأحوال في القاهرة التي تعيشها جل المنطقة العربية، كما أتمنى أن أشارك في تظاهرة تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية، وأنا مندهشة جدا لكوني لم أتلقَ أي اتصال من قبل المشرفين عليها إلى غاية الآن، خاصة وأنني أريد أن ألتقي بجمهوري الذي اشتقت إليه، حيث كوّنت منذ ثلاثة أشهر فرقتي الموسيقية قبل عودتي إلى مصر وغيابي عن الجزائر بسبب مرض ابنتي في فرنسا، لأنني مضطرة إلى البقاء معها هناك، كما أعد جمهوري بمفاجأة في شهر رمضان الكريم، بعدما أعطيت موافقتي على المشاركة في مسلسلين بأدوار مهمة جدا”…و”في الأخير، أدعو كل نساء الجزائر والعاصمة خاصة، إلى حضور حفلتي يوم 8 مارس بمناسبة عيد المرأة بقاعة الأطلس، لأنني مشتاقة إليهن كثيرا”.